أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، أن إدخال وسائل حديثة مثل «الأتوبيس الترددي»، و«المونوريل»، يمثل نقلة نوعية في تطوير منظومة النقل الجماعي في مصر، مشددًا على أن الدولة تسير بخطى واثقة نحو تحديث البنية التحتية بما يتماشى مع المعايير العالمية. وأوضح «مهدي»، خلال حواره ببرنامج «أهل مصر»، على قناة أزهري، أن مشروع الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري، والذي يمتد بطول 35 كيلومترًا، يعد أحد الحلول الذكية لتخفيف الزحام المروري، حيث يربط بين المحاور الحيوية من خلال ممرات مخصصة بعيدًا عن اختناقات السيارات، ويعتمد على منظومة تشغيل متكاملة تتيح التنقل باستخدام بطاقة موحدة بين مختلف وسائل النقل الجماعي. وأشار إلى أن المشروع يتميز بعدة عناصر جذب، من بينها التكييف، وخدمة الإنترنت، والمقاعد المريحة، ما يجعله وسيلة مريحة وآمنة للمواطنين، ويساهم في تقليل زمن الرحلات اليومية، وخفض معدلات استهلاك الوقود، والانبعاثات الضارة. وتحدث مهدي أيضًا عن قرب تشغيل مشروع «المونوريل» الذي يبدأ في يوليو المقبل، مؤكدًا أنه سيكون وسيلة حيوية لربط المدن الجديدة، مثل العاصمة الإدارية و6 أكتوبر، بالقاهرة الكبرى، معتمدًا على طاقة كهربائية نظيفة، وتكلفة إنشائية أقل من مترو الأنفاق، ما يجعله خيارًا فعالًا ومستدامًا للمستقبل.