أكد الكاتب الصحفي محمد سلماوي، رئيس مجلس إدارة جريدة المصري اليوم، أن المهندس صلاح دياب ظاهرة غريبة الشكل في الحياة المصرية، ملء السمع والبصر، صاحب نجاحات كبيرة، في مختلف المجالات الصحافة والبترول والحلويات وغيرها، ومع ذلك يؤكد عدم تخصصه في أي شئ وانه يجلب المتخصصين للعمل في تلك المجالات، وهذا غير صحيح لكنه يمتلك حس رجل الأعمال الذي يقتنص الفرصة ويرى انه سيستفيد منها، فهذه الحاسة المسئولة عن نجاحه وهو جزء أساسي في شخصيته. وأضاف «سلماوي» خلال حفل توقيع كتاب «مذكرات صلاح دياب ..هذا انا»، اليوم، أنه رجل هاوي دخل كل تلك المجالات لانه غير متخصص فيها، وهذا ظهر في تعامله مع المصري اليوم وشغفه بصدور الجورنال يوميا وحديثه عن الجورنال، موضحا أن الالوان الناجحة في المصري كانت مقترحات من المهندس صلاح دياب، هو هاوي والهاوي شغفه يكون اكثر حماسا من اصحاب الروتين في العمل. وتابع: «هو مدركا انه ليس متخصصا فمهما كان لديه من اقتراحات جيدة، دائما يستمع للرأي الأخر، ويتراجع احيانا عن رأيه، من منطلق أن هناك خبراء يفهمون في هذا الأمر أكثر منه، فهو شخصية هاوية بالتالي انفعالية لديه صدق كبير«. وأشار إلى أن «لديه شجاعة أدبية مهمة، فلايقول إلا ما يعتقد، برغم مما واجهة من صعوبات لم يغير رأيه، والدليل نشره هذه المذكرات، فالتاريخ لا يكتبه فقط الكتاب المحترفين، فكل من لديه جزء من التاريخ لابد أن يكتب، تلك التجارب هي تاريخ مصر، فتاريخ مصر ساهم فيه قوتها الناعمة كتابها وفنانيها ومؤرخيها وكل من كتب تجربته الشخصية». ووجه «سلماوي» تحية لمحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب أحد اهم الكتاب المصريين، على شجاعته الأدبية النادرة في عالم النشر. ووجه تحية للدكتور محمد أبوالغار، ك نموذج جيد للإنسان المثقف سواء كان طبيب أو مهندس أو غير ذلك، فالثقافة والانفتاح شئ مهم اصبح هو يرمز له، واصبح اسمه في الحياة العامة يضاهي أهميته كطبيب له ابحاثه واسهاماته، موجها دعوة له أن يقتفى اثر صلاح دياب ويكتب مذكراته. وأعرب «سلماوي» عن امتنانه لمساحة الحديث التي كتبها دياب في مذكراتها، رغم تطرقه لفتىات دقيقة وصعبة في حياته، مضيفا:«بالرغم مما نشره صلاح دياب، لم يحدث له شئ بعد النشر، برغم التفاصيل الدقيقة التي تضمنتها المذكرات. وكان انطلق، اليوم، حفل توقيع كتاب «مذكرات صلاح دياب ..هذا أنا»، حيث شارك في مناقشة الكتاب الدكتور محمد أبوالغار، والكاتب الصحفي محمد سلماوي، ومحمد رشاد رئيس الدار المصرية اللبنانية للنشر، وأدار الجلسة الإعلامي محمود سعد. جاء بذلك بحضور إبراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق، حسن نافعة استاذ علوم سياسية بجامعة القاهرة، والإعلامي الكبير محمود سعد، والفنان التشكيلي والكاتب وجيه وهبة، والدكتور محمد أبوالغار، الكاتب الصحفي حمدي رزق والكاتب الصحفي محمد سلماوي رئيس مجلس إدارة المصري اليوم، والفنانة التشكيلية نازلي مدكور والكاتب الصحفي علاء الغطريفي رئيس تحرير المصري اليوم، والكاتب الصحفي مجدي الجلاد،رئيس تحرير مصراوي. كما شارك في الحفل المفكر السياسي عمرو الشوبكي خبير بمركز الأهرام للدراسات، أبوبكر الجندي وزير التنمية المحلية، دكتورة منال رضوان، عضو لجنة الاعلام باتحاد كتاب مصر، وزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم، والفنان حسين فهمي، والشاعر أحمد الشهاوي، الدكتور عبدالسلام نور الدين استاذ الدراسات الإسلامية، طارق الملا وزير البترول، والكاتب الصحفي عبداللطيف المناوي رئيس تحرير المصري اليوم السابق، وخالد البلشي نقيب الصحفيين وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وعماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق وطارق نور رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وخالد البلشي نقيب الصحفيين واحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وعماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق والدكتور وسيم السيسي.