قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للإعلام، إنه «قرأت مذكرات المهندس صلاح دياب مرتين لأصل لفلسفة شخصية صلاح دياب، وما عرفته فيه خلال تواجدي في المصري اليوم». وأضاف «الجلاد» خلال حفل توقيع كتاب «مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا»، مساء اليوم، في فندق ماريوت الزمالك، وبحضور نخبة من السياسيين والكتاب، أن «السيرة فريدة جدا لشخصية فريدة، وأنا لا أجامله، كنت استمد تمردي في الصحافة منه في تمرده ودعمه لتأسيس الجريدة». وتابع:«أُطلق على مذكرات صلاح دياب أنها مذكرات صقر، يبدو دائما أنه لا يعيش معنا على الأرض ولا يحلق في السماء، لديه نظره علوية كنظرة صقر للفرص والأشخاص من حوله، يستطيع أن يقيمك ويكتشفك في 5 دقائق». واستطرد قائلًا: «خلال تواجدي معه على مدار 8 سنوات كانت مفيدة لي على كافة المستويات الشخصية والمهنية، فكنت الابن العاق والمتمرد لصلاح دياب». [image:2:center] وأضاف «الجلاد»: «دياب ليس فقط ذكي، لكنه مفكر وفيلسوف ولا يدعي لنفسه ذلك، الأفكار تتداعي إليه كالأكسجين، عانيت خلال تواجدي في رئاسة تحرير المصري اليوم من كثر وغزارة أفكار صلاح دياب التي كان يطرحها علينا، التنوع الليبرالي كان مفاجئ للعاملين في المصري اليوم، أن كل التوجهات الفكرية المختلفة تكتب بجانب بعضها اليساري واليميني والإسلام السياسي وقتها، والحزب الوطني وقتها». وأكد أن «هذا الرجل لا يمثل تجربة حياة إنما تجربة فريدة في الحياة، وهذا من منطلق سنواتي معه في المصري اليوم، يجعلني اكتب ما لم يذكره هو في المصري اليوم، لافتا سأكتب مقالا عن المذكرات عقب حفل التوقيع».