اتهم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزرء البريطاني، كير ستارمر والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس حكومة كندا، مارك كارني ب تشجيع حركة حماس، فيما ردت لندن على الإدعاءات مدافعة عن إدانتها لسلوك نتنياهو، بحسب صحيفة «الجارديان». وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أدان قادة المملكة المتحدة البريطانية وفرنساوكندا تصرفات حكومة الاحتلال «الفظيعة» في غزة، محذرين من أنهم سيتخذون «إجراءات ملموسة» ما لم يغير نتنياهو مساره، من وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي وإنهاء القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وزعم نتنياهو، أن حركة المقاومة حماس تريد «تدمير الدولة اليهودية إبادة الشعب اليهودي»، مردفا: «لا يمكنني أبدًا أن أفهم كيف تتهرب هذه الحقيقة البسيطة من قادة فرنساوبريطانياوكندا وغيرهم». وواصل نتنياهو ادعاءاته، قائلا: «أقول للرئيس ماكرون ورئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء ستارمر، عندما يشكركم القتلة الجماعيون فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة»، زاعما أن تصرفاتهم لا تدفع السلام إلى الأمام، بل تشجع حماس على مواصلة القتال إلى الأبد. في وقت سابق من الأسبوع الجاري، هبطت العلاقات البريطانية الإسرائيلية إلى أدنى مستوياتها منذ عقود بعد أن علّق وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، المفاوضات حول اتفاق جديد للتجارة الحرة، قائلًا إن دعوات وزراء الحكومة الإسرائيلية إلى «"طهير غزة» بطرد الفلسطينيين بغيضة ووحشية ومتطرفة. كذلك فرضت المملكة المتحدة عقوبات على بعض المستوطنين الإسرائيليين. بريطانيا تدافع عن إدانة لنتنياهو دافع وزير القوات المسلحة في بريطانيا، لوك بولارد، اليوم الجمعة، عن إدانة المملكة المتحدة لأفعال إسرائيل في غزة، قائلا إنه لا يتفق مع ادعاء نتنياهو. وقال بولارد لبرنامج «توداي» على راديو بي بي سي 4: «واضحون تمامًا أن أفضل طريقة لإحلال السلام في الشرق الأوسط هي عودة وقف إطلاق النار فورًا في غزة، مع إطلاق حماس سراح الرهائن دون مزيد من التأخير، ومع وصول كميات هائلة من المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في غزة- من غذاء وماء وإمدادات طبية- دون تأخير». وأكد بولارد على أن :«هذه هي أفضل طريقة لتأمين مستقبل آمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء مع وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن ووصول المساعدات، هذه هي القضية التي كان رئيس الوزراء يطرحها إلى جانب حلفائنا هذا الأسبوع، ويجب ألا نصرف تركيزنا عن الوضع الإنساني الحرج الذي لا يزال قائمًا في غزة». وقال :«واضحون جدًا في أننا بحاجة إلى رؤية المساعدات تصل إلى الناس الذين يعانون حقًا في غزة في الوقت الحالي، وهذا هو الموقف الثابت الذي نعلنه في السر والعلن منذ عدة أشهر عديدة».