أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن بلاده ستستدعي السفير الإسرائيلي، إثر تعرض دبلوماسيين بينهم فرنسيون لإطلاق نار في جنين. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أطلقت اليوم الأربعاء، الرصاص الحى باتجاه وفد دبلوماسى من السفراء أثناء تواجده على مدخل مخيم جنين شمالى الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا|»، أن جنود الاحتلال المتواجدين في مخيم جنين أطلقوا الرصاص الحي بشكل كثيف تجاه الوفد الدبلوماسي ومجموعة من الصحفيين، على مدخل المخيم الشرقي للمخيم أثناء تواجده في محيط مخيم جنين للاطلاع على أوضاع المخيم والحصار المفروض عليه. وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، استهداف الاحتلال المباشر بإطلاق الرصاص الحي على وفد دبلوماسي معتمد لدى دولة فلسطين يرافقهم عدد من الصحفيين العرب والأجانب، أثناء قيامه بجولة ميدانية في محافظة جنين للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والجرائم والانتهاكات المرتكبة من قبل قوات الاحتلال في المنطقة. وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن هذا الفعل العدواني يُعد خرقا فجّا وخطيرا لأحكام القانون الدولي، ولأبسط قواعد العلاقات الدبلوماسية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا لعام 1961، والتي تضمن الحماية والحصانة للبعثات والوفود الدبلوماسية، كما أنه يعبّر عن استهتار ممنهج بالقانون الدولي وبسيادة دولة فلسطين وحرمة ممثلي الدول على أراضيها، وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء، مجددةً مطالبتها بتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني، وللدبلوماسيين العاملين في دولة فلسطين.