استقبلت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الشرقية، اليوم الأربعاء،وفدًا من أعضاء ومرشدي متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، في زيارة رسمية شملت أبرز المعالم الأثرية بالشرقية، وعلى رأسها منطقتا تل بسطا،وصان الحجر، وذلك في إطار جهود محافظة الشرقية لتعزيز التعاون الثقافي والسياحي. وتأتي هذه الزيارة بهدف دعم أطر التعاون المشترك بين الجانبين، والترويج للمقومات السياحية الفريدة التي تحتضنها المحافظة، وذلك تزامناً مع قرب احتفالات الشرقية بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، مطلع يونيو المقبل. وخلال الزيارة، تجول الوفد في متحف تل بسطا،والمنطقة الأثرية بمدينة الزقازيق، حيث شاهدوا عرضا تفاعليا داخل قاعة العرض المتطورة بالمتحف، كما انتقل الوفد إلى منطقة صان الحجر الأثرية، إحدى أبرز المواقع التاريخية التي كانت تُعرف قديمًا ب «تانيس»، واختتمت الجولة بلقاء موسع في ديوان عام محافظة الشرقية. حضر اللقاء كل من الدكتورة رشا حسن رأفت، مديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، وإيمان بدر، رئيس وحدة المرشدين بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، حيث ناقش الجانبان خطط التعاون المستقبلية لتنشيط السياحة الثقافية والبيئية بالمحافظة، خاصة ما يتعلق بتسليط الضوء على قرية «البردي»، التي تنفرد بإنتاج ورق البردي التقليدي. ومن جانبها، أشادت المهندسة لبنى عبد العزيز، نائبة محافظ الشرقية، بعمق هذه الشراكة التي تجمع بين السياحة والثقافة، مؤكدة أن تلك المبادرات تسهم في رفع الوعي الأثري لدى المواطنين، وتدعم جهود التنمية السياحية. وأعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم لزيارتهم الأولى لمحافظة الشرقية، متمنين تكرار الزيارة للذهاب لقرية البردى الذى تنفرد به محافظة الشرقية، وإلتقاط صور تذكارية للحياة اليومية بالمحافظة. ومن جهته،ثمن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، دور الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالمحافظة، للتعاون مع المؤسسات الثقافية مثل مكتبة الإسكندرية، للترويج للمنتج السياحى الشرقاوي،والمقاصد السياحية، والتعريف بتاريخ المحافظة العريق، وما تذخر به من مقومات سياحية وتنوع في الفنون، وكذلك تنمية الإستثمارات البيئية ذات الطابع الريفي، بهدف تنشيط السياحة الداخلية ورفع الوعى السياحى والأثري.