تداول مستخدمون بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» في الساعات القليلة الماضية، بيانًا منسوب لشركة إي آند مصر «اتصالات سابقًا» يفيد بأنه: «لا يوجد أي خسائر تمت خلال هذا الأسبوع كما يردد البعض بل بالعكس الشركة مبيعاتها زادت لأكثر من الضعف خلال هذه الفترة الزمنية وبالنسبة لبعض الفئات القليلة الذي قاموا بتحويل خطوطهم معظمهم خطوط مدانة للشركة فلا يوجد أي خسائر ونحترم جميع الشعب المصري». جاء تداول هذا البيان المنسوب للشركة بعد غضب مشجعي نادي الزمالك الذين اعتبروا أن الإعلان مسيئًا للنادي. وحقق الادعاء المتداول تفاعلًا وانتشارًا واسعين إذ رصد فريق تدقيق المعلومات ب«المصري اليوم» 7 حسابات مشاركين للادعاء ذاته. حقيقة الادعاء المتداول تحقق فريق تدقيق المعلومات من البيان المتداول ووجد أنه مفبرك، فمن خلال البحث العكسي حول البيان تبين أنه لم يصدر عن الشركة ولم يصرح أي مسؤول أو متحدث رسمي باسم الشركة بعدم وجود أي خسائر مالية للشركة عقب نشر الإعلان المسيء. ووجد الفريق بالرجوع إلى الحسابات الرسمية للشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن آخر ما نشرته الشركة حول الإعلان المسيء هو البيان الذي أكدت به احترامها وتقديرها لجميع جماهير الرياضة المصرية وأن ما جاء في الإعلان لا يعبر عن مقاصد الشركة. كما بحث الفريق في وسائل الإعلام الموثوقة والمواقع الإخبارية الرياضية المتخصصة ولم يجد أي معلومات تفيد بأن الشركة صاحبة الإعلان أصدرت بيان يفيد بأنها لم تتلق أي خسائر بعد نشرها الإعلان الأخير. أزمة إعلان اتصالات جاء تداول هذا الادعاء بالتزامن مع نشر شركة إي آند مصر «اتصالات سابقًا» عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي إعلانا جديدا للنادي الأهلي في إطار الرعاية التي تقدمها الشركة للنادي. وعقب نشر الإعلان، هاجمت جماهير الزمالك عبر منصات التواصل الاجتماعي الشركة المنتجة للإعلان، وسط مطالبات بمقاطعة منتجاتها لوجود إسقاطات على النادي. ومن بين اللقطات التي أثارت الجدل هروب شخص يرتدي زيًا أبيض، من عربة إسعاف بيضاء بخطوط حمراء، وكذلك إخراج مشجع من أحد المقاهي لعدم تشجيعه الأهلي. وبعد موجة الغضب الكبيرة من جماهير الزمالك، حذفت الشركة الإعلان من جميع المنصات ونشرت بيان تبدي به اعتذارها عن الإعلان.