قال النائب السابق أسامة شرشر، إن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي رفضت رفضًا مطلقا أن يتم تهجير الفلسطينيين، فيما طرحت خطة لإعادة إعمار غزة، ما يثبت أن مصر هي الدولة التي تحمل على عاتقها القضية الفلسطينية منذ بدايتها، مشيرًا إلى أن التوقعات في القمة العربية ببغداد كانت مخيبة للتوقعات، في ظل المتغيرات العربية والإقليمية. وأشار إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال القمة، كانت «تاريخية» حيث تحدث عما تتعرض له القضية الفلسطينية وفي القلب منها غزة، فضلا عما تشهده المنطقة العربية من تحديات جسيمة، في سوريا والسودان وليبيا والصومال. وأكد «شرشر» أن حديث الرئيس عن تعرض الشعب الفلسطينى، لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاء وجوده في قطاع غزة في محاولة لدفع أهله إلى التهجير، يعد رسالة للعالم أن مصر حريصة على إدخال المساعدات للفلسطينيين المحرومين من الطعام جراء سياسة التجويع الإسرائيلية. وحول حديث السيسي عندما قال: «حتى لو نجحت إسرائيل، في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية»، اعتبر «شرشر» أن الرئيس السيسي وضع «روشتة» السلام في المنطقة وإذا كان هناك صوتًا عالميًا دوليًا يستجيب لصوت العقل والحكمة فعليه أن يستمع لما قاله الرئيس السيسي من أجل أن تنعم المنطقة بسلام واستقرار.