مدير مركز بحوث الشرطة يعلن توصيات ندوة «الترابط الأسري وتأثيره على الأمن المجتمعي»

قال اللواء أشرف العناني، مدير مركز بحوث الشرطة، في كلمته الختامية خلال ندوة الترابط الأسري وتأثيره على الأمن المجتمعي، التي عقدت بمقر مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة hgيوم الأربعاء 14 مايو 2025، إن وزارة الداخلية تدرك أهمية تسليط الضوء على القضايا المجتمعية ذات الأبعاد الأمنية، موضحًا أن الأسرة تعد اللبنة الأساسية للمجتمع، ما يتطلب الحفاظ على أواصر الترابط بين أفرادها لضمان التنشئة السليمة للنشء.
وأشار إلى أن الندوة ناقشت عدة موضوعات رئيسية، منها دور وزارة الداخلية في حماية الأطفال من الجنوح، وتأثير مشروع تنمية الأسرة المصرية على الترابط الأسري، إضافة إلى دور المؤسسات الدينية والتعليمية في دعم قيم الأسرة، كما استعرضت الندوة دور القضاء في تعزيز الترابط من خلال محاكم الأسرة، إلى جانب دور الفن والدراما في تسليط الضوء على القضايا الأسرية.
وأضاف العناني، أن المناقشات الثرية التي شهدتها الندوة أسفرت عن مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها التأكيد على دور الأسرة في إعداد النشء، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الأسرية، بالإضافة إلى أهمية استمرار جهود الدولة في دعم الأسرة ومواجهة التحديات التي تواجهها، خاصة من خلال مشروع تنمية الأسرة المصرية.
كما شدد على أهمية وسائل الإعلام في نشر ثقافة التضامن الأسري ومواجهة العنف الأسري، فضلًا عن دور المؤسسات الدينية والفكرية في رفع الوعي بأهمية الترابط الأسري، داعيًا إلى التوسع في إنشاء مراكز للتوجيه والإرشاد الأسري، وإجراء المزيد من الدراسات والبحوث الميدانية حول قضايا الأسرة والطفولة.
وأكد العناني، أن الحفاظ على كيان الأسرة والترابط بين أفرادها يمثل أساسًا قويًا لاستقرار المجتمع وأمنه، مما يستدعي تعزيز جهود الدولة وكافة مؤسساتها لضمان بيئة أسرية سليمة تدعم الأجيال القادمة.