في أعقاب نشر حوار «المصري اليوم»، الأحد الماضي، مع أبرز أستاذة الهندسة الكهربية والإلكترونيات في مصر الدكتور خالد إسماعيل، تلقى الأخير عددًا كبيرًا من الاتصالات يساله اصحابها عما يقترحه تفصيلا لتحقيق الحلم الذي أشار اليه في الحوار بجعل الاهتمام بالذكاء الاصطناعى مشروعا قوميا. أكد الدكتور إسماعيل ل «المصري اليوم» مجددًا انه يقترح لذلك خطة من 7 محاور أولها أن البداية يجب أن تكون من قيادات الدولة بأن تتفهم خطورة الموضوع وتوجه كل الجهات المسؤولية إلى أن تقوم بدورها في خطة خمسية حتى 2030. زاد أن أهم الأجهزة في هذا المجال هو جهاز الإعلام لأن لديه أدوات الوصول إلى ملايين المواطنين من كافة الفئات، ويجب أن يكون هناك أكثر من ساعة يوميا في الفترة المسائية على كل المحطات التابعة للدولة بشكل مباشر أو غير مباشر تخاطب الشباب والكهول والأمهات وأصحاب الأعمال وكافة الفئات بمحتوى يجمع بين الترفيه والتعليم والتثقيف، أضاف أن النقاط الست الباقية تشمل: ثانيا يجب عمل تدريب مكثف لكافة المدرسين وأساتذة الجامعات لكي يلموا بكافة أبعاد الذكاء الاصطناعي. ثالثا يجب أن يتم عمل محتوى متدرج لكافة الطلبة من السنة الأولى في المدرسة إلى بكالوريوس الجامعة، بما فيها الأقسام الأدبية والكليات النظرية. رابعا إصدار تشريع يسمح باستخدام والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات بما فيها الامتحانات والمجالات الإبداعية والقانونية والصحية وخلافه. خامسا يتم رصد 50٪ من ميزانية البحث العلمى للبحوث الخاصة بالذكاء الاصطناعي. سادسا يتم إرسال بعثات لعمل دراسات عليا في الولاياتالمتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بشرط إما العودة إلى مصر والعمل بها لمدة 5 سنوات بعد الانتهاء من الدراسة، أو إنشاء شركة ناشئة في مصر يعمل بها أكثر من 10 مطورين برأسمال لا يقل عن 5 ملايين جم. سابعًا وأخيرًا: تكثيف التعاون مع الصين بحيث تصبح مصر مركزًا للشرق الأوسط وأفريقيا للشركات الصينية العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.