كلف مجلس إدارة النادى الأهلى خالد مرتجى، أمين صندوق النادى، بتولى المفاوضات مع مارسيل كولر، مدرب الفريق السابق ووكيل أعماله للوصول إلى حل بخصوص الخلاف على مدة وقيمة الشرط الجزائى فى عقد المدرب بعد قرار النادى برحيله على خلفية توديع الأهلى بطولة دورى أبطال إفريقيا. وشكل الأهلى لجنة قانونية بجانب اللجوء لخبراء دوليين لتفسير العقد وحسم الموضوع لتجهيز دفوع قانونية لعرضها على الوكيل لحل القضية بشكل ودى بدون اللجوء إلى الفيفا لفض الاشتباك. وفوجئ الأهلى بطلب المدرب السويسرى الحصول على باقى عقده حتى نهاية الموسم القادم 2026، فى حين يرغب الأهلى فى منح مستحقات شهرين فقط بقيمة بداعى أن السنة الأخيرة لم يتم تفعيلها بشكل رسمى. ويرى وكيل كولر أن العقد ممتد ليشمل الموسم المقبل، استنادًا إلى بند التمديد الموجود فى العقد، ما يعنى أن تفعيل هذا البند كان مشروطًا بإخطار المدرب قبل 15 يومًا من نهاية الموسم الحالى، وهو ما لم يحدث، مما يعنى ضمنيًا تمديد العقد. وشهدت الساعات الماضية مناقشات مكثفة بقيادة محمود الخطيب، رئيس النادى، بخصوص أزمة الشرط الجزائى التى تفجرت ووضعت إدارة النادى فى موقف صعب، خاصة أن كولر يحصل على 240 ألف يورو شهريًا، وحصوله على الشرط الجزائى بقيمة 14 شهرًا سيصل إلى 3 ملايين و360 ألف يورو. من ناحية أخرى، حرص محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادى، على تكريم مارسيل كولر وجهازه المعاون هارالد جامبرلى وكارلوس برينجر وياسين ميكارى وتيزيان ندوى ورضا الحنفى، بعد انتهاء مشوارهم مع الفريق الأول لكرة القدم. وجاء التكريم خلال لقاء جمع رئيس النادى بالمدير الفنى وجهازه المعاون فى مقر الأهلى بالجزيرة. وأهدى «الخطيب» كولر درعا خاصا من النادى، ووجه له الشكر على جهوده طوال السنوات الماضية. وأكد رئيس النادى لكولر أنه سيظل واحدا من عائلة الأهلى، وأبواب النادى مفتوحة أمامه فى كل وقت، وأنه ليس فى حاجة إلى دعوة لأى مناسبة يكون الأهلى طرفا فيها، كما أكد الخطيب امتنان الجماهير الحمراء للمدرب السويسرى على كل ما قدمه للنادى خلال 3 سنوات.