تزامنًا مع الاستعدادات المكثفة لتشييع جنازة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، اليوم السبت، سيجلس العشرات من القادة المجتمعين حسب الترتيب الأبجدي لبلدانهم باللغة الفرنسية، «لغة الدبلوماسية التقليدية»، بحسب شبكة ال«CNN» الأمريكية. وبحسب الشبكة الأمريكية، سيجلس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بين قائدي استونيا وفنلندا لأن الولاياتالمتحدة هي «Etats-Unis» باللغة الفرنسية، لكن ومع ذلك، سيحتل قائدا إيطاليا الدولة المضيفة والأرجنتين مسقط رأس البابا فرنسيس مكان الصدارة. وأعلن الفاتيكان أن إجمالي 130 وفدا، بما في ذلك 55 رئيس دولة و14 رئيس حكومة و12 ملكا، سيحضرون مراسم جنازة البابا فرنسيس المقررة اليوم السبت. ومن بين الزعماء الأوروبيين الرئيسيين الذين سيحضرون المراسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والمستشار الألماني المنتهية ولايته، أولاف شولتز، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كما سيحضر أيضا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وستشهد المراسم وضع الإنجيل على نعش البابا فرنسيس، حيث ستروى حياة وتعاليم يسوع المسيح. إجراءات أمنية مشددة وإغلاق المجال الجوي وفقا لما أعلنته إدارة الشرطة، تشهد الجنازة إجراءات أمنية مشددة، حيث تنشر السلطات في روما أكثر من 2000 ضابط شرطة بما في ذلك قناصة وقوات متخصصة، حيث تم إغلاق المجال الجوي فوق العاصمة. ومن بين الأجهزة الأمنية المتواجدة لتأمين المراسم 400 ضابط مرور، فضلا عن تواجد عناصر من شرطة مكافحة الإرهاب السرية وعناصر مكافحة الطائرات المسيرة وتسيير الضباط دوريات في مترو الأنفاق بالمدينة وتمركز لقناصة على أسطح المنازل، فضلا عن نشر قوات الأمن التابعة للفاتيكان، والتي تعمل بشكل مستقل، ولكن بالتنسيق مع إدارة شرطة روما. وبدأت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان تمتلئ بالمشيعين، وبدأت «الجوقة» تتدرب على الترانيم التي ستُنشدها قريبًا، إذ من المقرر أن يبدأ القداس بعد أكثر من ساعة بحسب ال«CNN».