بتهمة مساعدة مهاجر غير شرعي على تجنب الاعتقال، أعلن كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، عن إلقاء مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض على هانا دوغان، قاضية في مقاطعة ميلووكي، بحسب ما نقلته شبكة ال«CNN» الأمريكية. وقال باتيل في منشور قبل أن يحذفه سريعا :«نعتقد أن القاضية دوغان تعمدت تضليل العملاء الفيدراليين بعيدًا عن إدواردو فلوريس رويز، وهو مهاجر غير شرعي، المطلوب اعتقاله في محكمتها، مما سمح له بالتهرب من الاعتقال». وأضاف: «لحسن الحظ، طارد عملاؤنا الجاني سيرًا على الأقدام، وهو رهن الاحتجاز منذ ذلك الحين، لكن عرقلة القاضية زادت من خطره على العامة». ونقلت الشبكة الأمريكية، عن مسؤول في إنفاذ القانون قوله إن القاضية هانا دوغان تواجه تهمتين تتعلقان بعرقلة العدالة وإخفاء الشخص عن الاعتقال، موضحا أنها قيد الاحتجاز الفيدرالي في انتظار مثولها الأولي أمام المحكمة. بدوره، أكد برادي ماكارون، المتحدث باسم هيئة المارشالات الأمريكية، أن دوغان أُلقي القبض عليها، صباح اليوم بتوقيت الولاياتالمتحدة المحلي، في مقر عملها بمحكمة محلية، ثم خضعت للتحقيق من قبل هيئة المارشالات الفيدرالية. ويُمثل الاعتقال بتهم فيدرالية تصعيدًا في تركيز إدارة الرئيس الأمريكي ترامب على سلوك القضاة، لا سيما فيما يتعلق بإنفاذ قوانين الهجرة، إذ أكدت وزارة العدل مرارًا أنها ستحقق مع أي مسؤول محلي لا يُساعد السلطات الفيدرالية في شؤون الهجرة.