رصدت الكاميرات داخل السجن فضيحة لشرطية بريطانية، عندما أقدمت على تقبيل عشيقها السجين بشغف في غرفة الانتظار في السجن بينما كانت لا تزال ترتدي زيها الرسمي. تم رصد الضابطة التي تدعو «تشوني كيني» على كاميرات المراقبة وهي تمارس علاقة غير مشروعة مع تاجر المخدرات «جوش ويلان» الذي سلمته معلومات وزودته ب 20 هاتفًا محمولًا حتى يتمكن من الاستمرار في إدارة مؤسسته الإجرامية خلف القضبان، بحسب «ديلي ميل» البريطانية. وتابعت الصحيفة البريطانية: عندما انهارت العلاقة بعد إطلاق سراحه، بدأت الشابة البالغة من العمر 27 عامًا علاقة عاطفية مع زميلها السابق في المدرسة «موتلي»، الذي كان قيد التحقيق من قبل شرطة مانشستر الكبرى وانتقل إلى إسبانيا. وأخبرته عن الغارة المخطط لها باستخدام الأسلحة النارية ووعدته بالتعرف على هوية «الأشخاص المحليين»، بعد البحث في أنظمة الشرطة عن المعلومات عندما تم القبض عليه. ولكن جرائمها انكشفت عندما تم رصد قبلتها في سجن «فوريست بانك» بمانشستر من خلال كاميرات المراقبة التي قام بها محققو مكافحة الفساد في شرطة العاصمة أثناء التحقيق في تحركاتها واستخدامها للهاتف والكمبيوتر. كما شوهدت معه في سيارتها من طراز بي إم دبليو وذهبت معه إلى مطعم، قبل أن تذهب إلى العمل حيث بحثت عن تفاصيل السجناء المفرج عنهم في ذلك الأسبوع. أصدرت محكمة ليفربول كراون، حكما بسجن ضابطة شرطة مانشستر الكبرى لمدة ثلاث سنوات وتسعة أشهر بعد إدانتها بنقل معلومات إلى الرجلين. أعيد سجن «ويلان» المجرم الملتزم لمدة عامين بعد اعترافه بحيازة هاتف في السجن، وحيازة أداة حادة، والاعتداء بدافع عنصري، والسلوك التهديدي، وجريمة تتطلب الكفالة. حُكم على موتلي، البالغ من العمر 28 عامًا، بالسجن لمدة عامين وأربعة أشهر بعد إقراره بالذنب في التآمر لارتكاب سوء سلوك في منصب عام. وقال القاضي «نيل فلويت» في حكمه على «كيني»: «لقد خذلت ليس فقط شركة جي إم بي والمجتمع الذي تخدمه، بل خذلت نفسك وعائلتك وأصدقائك أيضًا».