كشف الدكتور أسامة حمدي، مدير مركز السمنة والسكر بجامعة هارفارد، عن مفاجآت بشأن علاج السكر والسمنة. من المعروف أن مرض السكر ومرض السمنة أصبح منتشرًا بشكل كبير، وهو ما أكده الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، في كلمته في «الويبينار»، مشيرًا إلى أن مرض السكر يعد تحديًا خطيرًا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 9.9% من سكان العالم معرضون للإصابة بمرض السكر بحلول عام 2030. وتُعد مصر من بين الدول الأعلى عالميًا في معدلات الإصابة بمرض السكر، حيث تشير إحصائيات الاتحاد الدولي للسكر إلى أن 20% من البالغين المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 20- 79 عامًا معرضون للإصابة بالمرض، للتفاصيل أكثر من هنا. وبشأن علاج السكر والسمنة وتحويل الحقن إلى أقراص، قال لدكتور أسامة حمدي، إننا على مشارف مرحلة جديدة في التعامل مع مرض السكر ومرض السمنة، ووصفها بالمرحلة الأسطورية، موضحًا أن الحقن المستخدمة لإنقاص الوزن، أو حقن علاج السكر، هي حقن في الواقع بروتينات (مادة بروتينية)، وهنا من الصعب أن يتم تناول هذا العلاج عن طريق الفم. وعلل سبب صعوبة تناول المادة الموجودة داخل حقن علاج السكر والسمنة عن طريق الفم، قائلًا: «إذا تم تناول هذا العلاج عن طريق الفم فإن عصارة المعدة ستعمل على هضمها مثل أي بروتين». وزف مدير مركز السمنة والسكر في جامعة «هارفارد» بشرى سارة للمرضى، قائلًا: «نجحت إحدى شركات الأدوية في عمل هذه المادة الفعالة دون أن تكون بروتين ويمكن أن يتناولها مريض السكر والسمنة عن طريق الفم». وتابع: الفرق بين علاج السكر والسمنة الجديد عبر الفم هو إن إنتاجه «رخيص جدا» على غير العلاج القديم «الحقن» الذي كانت أسعاره عالية للغاية (تصل سعر الحقنة لنحو 10 آلاف جنيه)، بالإضافة إلى أن إنتاجها سيصبح عالي للغاية. وأشار إلى أنه يمكن خلط العلاج الجديد للسكر مع علاج آخر للسكر، بالإضافة إلى أن الأعراض الجانبية لعلاج السكر الجديد تختفي بسرعة.