تحتفل الأممالمتحدة اليوم 23 أبريل 2025 باليوم العالمي للغة الإنجليزية، وهو التاريخ الذي يوافق يوم وفاة ويليام شكسبير. اليوم العالمي للغة الإنجليزية وليام شكسبير، لم يكن مجرد أحد أشهر الكتاب المسرحيين في اللغة الإنجليزية، بل كان له تأثيرًا كبيرًا في إثراء اللغة الإنجليزية بمئات الكلمات والعبارات الجديدة، مثل «ثرثرة، عصري، ووحيد» كانت جميعها من أوائل الكلمات التي استخدمها شكسبير، كما ابتكر عبارات، مثل «كسر الجمود» و«ضعيف القلب» و«الحب أعمى»، لذلك تم اختيار يوم وفاته كيوم عالمي للغة الإنجليزية. تعتبر اللغة الإنجليزية إحدى لغات التواصل الدولي، ويتزايد عدد الأشخاص من مختلف البلدان والثقافات الذين يستطيعون التواصل باللغة الإنجليزية، حتى لو لم تكن لغتهم الأم، وهذا يجعلها أداةً أساسيةً للتعاون والدبلوماسية العالمية، وفي الأممالمتحدة، تعد اللغة الإنجليزية واحدة من اللغتين العاملتين، إلى جانب اللغة الفرنسية. أيام اللغة في الأممالمتحدة يوم اللغة الإنجليزية هو ثمرة مبادرة أطلقتها إدارة الاتصالات العالمية بالأممالمتحدة عام 2010، حيث خصصت أيامًا للغات الرسمية الست للمنظمة. وتهدف هذه الأيام إلى الاحتفاء بالتعدد اللغوي والتنوع الثقافي، وتعزيز الاستخدام المتساوي للغات الرسمية الست في جميع أنحاء المنظمة. في إطار هذه المبادرة، تحتفل مراكز عمل الأممالمتحدة حول العالم بستة أيام منفصلة، يُخصص كل منها لإحدى لغات العمل الرسمية الست للمنظمة، وتهدف أيام اللغات في الأممالمتحدة إلى تعزيز الوعي بتاريخ وثقافة وإنجازات كل لغة من لغات العمل الست، وإثراء المعرفة، وإثراء المعرفة. التعددية اللغوية والأممالمتحدة تُعدّ التعددية اللغوية عاملًا أساسياً في التواصل المتناغم بين الشعوب، وهي ذات أهمية خاصة للأمم المتحدة، فمن خلال تعزيز التسامح، تضمن التعددية اللغوية مشاركةً فعّالة ومتزايدة للجميع في عمل المنظمة، بالإضافة إلى زيادة الفعالية وتحقيق نتائج أفضل ومشاركة أوسع.