قدم الدكتور عاطف عشيبة، وكيل معهد تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية والخبير الدولي في الأغذية، عددا من النصائح لتداول أسماك الرنجة خلال الاحتفال بأعياد شم النسيم، ووضعها في الاعتبار، من بينها: - يجب عند شراء واستهلاك الرنجة التأكد من أنها معروضة في ثلاجات العرض وليس الهواء الطلق. - التأكد من بطاقة البيانات المدونة من حيث تاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية. - يفضل طهي الرنجة المدخنة على البارد في قليل من الزيت طهيا جيدا، مع إضافة عصير الليمون لرفع الحموضة وخفض ال«PH» وبالتالي خلق بيئة غير مناسبة لنمو البكتيريا. - أهمية نزع جلد الأسماك المدخنة للتخلص من المواد غير المرغوبة والضارة، المترسبة من الدخان على سطح الرنجة. - استهلك اللحم من الخارج دون فتح بطن الرنجة. - يحذر من استهلاك الرنجة لفئات معينة من المستهلكين مثل مرضي ضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين نتيجة للمحتوي العالي من الصوديوم في هذه المنتجات. - التعرف على أسماك الرنجة الطازجة. طرق الكشف عن سلامة وجودة أسماك الرنجة وعدم فسادها: - التأكد من عدم نمو أية فطرية على السطح أو بقع ملونة. - التأكد من أن الرنجة متماسكة ولا يوجد بها أية تهتكات للجلد والأنسجة. - شم الرائحة وخاصة حول الفتحة الموجودة قرب الذيل فلو ظهرت رائحة غريبة أو مشابهة للبيض الفاسد فذلك يعني فساد الرنجة. - الضغط بأصبع السبابة والإبهام حول هذه الفتحة فاذا خرجت مواد لزجة أو غازات تكون السمكة فاسدة. - يعتبر اللون أيضا دليلا هاما فالرنجة السليمة تكون ذهبية اللون، أما إذا تحول اللون إلى الأصفر الباهت أو البني فهي غير صالحة للاستهلاك الآدمي. - كل ما سبق يمكن أن يكون مؤشر لدخول السمكة في مرحلة فساد من عدمه – والرنجة بشكل عام عرضة للتلف والتلوث بالميكروبات الممرضة والفطريات المفرزة للسموم إذا لم يراعي كل عوامل السلامة والجودة في مراحل الإنتاج المختلفة وحتى الاستهلاك.