في صباح اليوم الأحد، انتشر خبر مفاجئ عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، بعد أن شعر بتوعك خلال ممارسة التمارين الرياضية، مما استدعى نقله إلى مستشفى «مئير» في مستوطنة كفار سابا، حيث خضع هناك لعملية قسطرة طارئة، أثارت موجة من التعليقات الهجومية من داخل المجتمع اليهودي. شماتة واتهامات لرئيس حكومة الاحتلال السابق بدأ السياسيون من مختلف الأطياف في التعبير عن شماتتهم في بينيت، لاعتبارات اختلاف وجهات النظر فيما يتعلق بأسلوب قيادته للاحتلال في الفترة من يونيه 2021 إلى يونيه 2022، وكان من بين المعبرين عن كراهيتهم له، عضو البرلمان الإسرائيلي «الكنيست»، أوشر شيكاليم من حزب الليكود، الذي كتب عبر منصة «إكس» منشورًا ساخرًا من حالة بينيت الصحية، ذكر فيه: «أتساءل كيف استطاع شخص فشل في التدريب البدني في سن 53 إدارة 7 مسارح حرب في وقت واحد». لم يمر منشور «شيكاليم» مرور الكرام، حيث ردت فيكي كوهين، والدة أحد الأسرى لدى حماس، بغضب، موجهةً حديثها له: «هل يمكنك طلب الملف الطبي لابني نمرود، الذي مضى عليه أكثر من 500 ليلة في أنفاق غزة؟». التحديات السياسية أمام عودة بينيت إلى السلطة فيما أعربت تالي جوتليب، عضو حزب شيكاليم، عن رأيها تجاه بينيت، موجهةً انتقادات لاذعة له على خلفية تحالفاته السياسية، وقالت: «لم ننسَ كيف تحالفت مع جماعة الإخوان المسلمين واستخدمت أصوات اليمين المتدين لصالحك»، وفقًا لصحيفة «يديعوت أحرونوت». وفي الوقت الذي يمر فيه نفتالي بينيت بأزمة صحية، يترقب المجتمع العبري عودته المحتملة إلى الساحة السياسية، إذ أعلن مؤخرًا عن نيته الترشح في الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى تشكيل حزب جديد تحت اسم «بينيت 2026»، ما يمكن اعتباره محاولة جديدة لتدارك حالة الفوضى والارتباك التي تتصدع بها جدران الاحتلال منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.