استقبل الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، وفد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، بحضور الدكتور أيمن حسنين نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك لنشر ثقافة الجودة وتعزيز مفاهيم سلامة المرضى،وفقًا للإصدار الحديث لعام 2025 لمعايير الاعتماد المبدئي للمستشفيات، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية داخل المستشفيات الجامعية، وبما يواكب متطلبات المرحلة الثانية من «منظومة التأمين الصحي الشامل». أكد الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، أن التعاون بين جامعة المنيا والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، يأتي تأكيدًا لالتزام الجامعة بدورها المحوري في دعم منظومة الرعاية الصحية بالمحافظة، وسعيها المستمر لتأهيل الكوادر الطبية والإدارية وفقًا لأحدث معايير الجودة والاعتماد الصادرة عن GAHAR. وأوضح رئيس الجامعة، أن برنامج التدريب المكثف الذي تنظمه الهيئة يعكس توجه الدولة نحو تطوير البنية التحتية الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات، وهو ما تُولي له جامعة المنيا أهمية قصوى من خلال العمل على نشر ثقافة الجودة وسلامة المرضى داخل مستشفياتها الجامعية، بما يتماشى مع أهداف المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل. وأكد الدكتور «فرحات» أن الجامعة حريصة على أن تكون مستشفياتها نموذجًا يُحتذى به في تطبيق المعايير الحديثة، مثمنًا التعاون المثمر مع الهيئة، والدعم الفني والتدريبي الذي تقدمه للكوادر الصحية، والذي سيسهم في تقديم خدمة صحية آمنة، فعالة، ومبنية على أسس علمية سليمة، لخدمة أبناء إقليم شمال الصعيد. وأشاد، وفد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) بدور جامعة المنيا واستضافتها فعاليات البرنامج التدريبي المكثف للقطاع الصحي لتأهيل نحو 1000 متدرب من أخصائيي الجودة، ومكافحة العدوى، والسلامة والصحة المهنية، بالإضافة إلى الفرق الطبية بمستشفيات جامعة المنيا والقطاع الخاص، وذلك وفقًا للإصدار الحديث لعام 2025 لمعايير الاعتماد المبدئي للمستشفيات . وأوضح الوفد، أن البرنامج التأهيلي المكثف للقطاع الصحي، الذي نفذته الإدارة العامة للتدريب للغير بهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، استمر لمدة يومين، برعاية الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وإشراف الدكتورة نانسي عبدالعزيز، المدير التنفيذي للهيئة، وبحضور الدكتور سلمان حمدي، مدير إدارة الجودة المركزية، ولفيف من رؤساء الأقسام وأساتذة كلية الطب بالمستشفيات الجامعية.