تحدث الفنان أحمد عزمي عن علاقته بنجله آدم بعد دخوله السجن، مشيرًا إلى أنه ابتعد عنه كي لا يشاهده في هذه الحالة، مؤكدًا أنه لولا دخوله السجن كان سيستمر في حالة رفض الواقع. قال أحمد عزمي خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «ورقة بيضا» مع الإعلامية يمنى بدراوي عبر شاشة النهار: «يوم وفاة شقيقي أصعب لحظات حياتي، ووفاة أخي كان صدمة بالنسبة لي وندمت على الابتعاد عنه، وكان وقتها شهر رمضان بعد الفطار، ووجدت على باب الشقة أحمد بدير وأحمد زاهر لأنهم يسكنوا بالقرب مني، وقد علموا الخبر، وأخبروني أن شقيقي توفي دون أي تفاصيل، وقالولي لي تماسك من أجل والدك، ومن بعدها اتصلت بي اختي إيناس وأخبرتني أن سبب الوفاة جريمة قتل، وكان والدي أول شخص علم الامر، فقد وأشعر بالذنب تجاهه كنت أتمني أن أكون أقرب له، ولكن ما أراح قلبي أن هناك طفل صغير دفن بجواره في القبر، ولكن من بعد وفاته حدث لي حالة رفض للواقع». وعن علاقته بنجله آدم قال: «بعد أزمة دخولي السجن ابتعدت عنه، وأنا في السجن كنت أحلم بالحرية والعودة إلى عملي ولولا السجن كنت سأستمر في حالة الرفض للواقع، فكنت أرفض أن يشاهد ابني والده بهذه الحالة خاصة أنني كنت في ضعف، كما أن والدته رفضت أن أشاهده في تلك الفترة وكان عندها حق». وعن أول لقاء لهما بعد الأزمة قال: «كان لقاء غريب، فكان يحاول لمس وجهي وينظر لي كثيرا، وتطور الأمر عندما بدأ يكبر، وبدأت في حل مشاكله، وكنت اذاكر له مادتي العربي والدين». وعن زواجه الثاني قال أحمد عزمي: «زوجتى الثانية نعمة كبيرة في حياتي، وتعلمت أن غضبي بتاع الشغل مجبهوش البيت، فهي هدية من ربنا سبحانه وتعالي ووقفت بجواري في كل الأوقات الصعبة». ووجه عزمي رسالة في نهاية الحلقة لوالدته وشقيقه قائلا: «اطمنوا ابنكم الحمد لله لقي طريقه من تاني، ورجع لنفسه ولابنه بفضل دعواتكم اللي لسه بسمعها وحاسس بيها، الله يرحمكم ويسكنهم فسيح جناته، سلمولي على حمدي ومحمد واسلام». اقرأ أيضًا: أحمد عزمي عن دوره في «ظلم المصطبة»: مازلت متعلق بشخصية «الشيخ علاء» ولم أحلق اللحية أول تعليق من مؤلف مسلسل «ظلم المصطبة» بعد عرض الحلقة الأخيرة