يحتفل أقباط مصر الأرثوذكس، اليوم الجمعة، بصلوات قداس جمعة ختام الصوم الكبير، والذي يعتبر ختام صوم ال55 يوما، ويبدأ غد السبت ترتيبات الأسبوع الأخير قبل عيد القيامة أو ما يسمى بأسبوع الآلام، والذي يعقبه الأحد الاحتفال بدخول السيد المسيح إلى أورشليم ويسمى بأحد السعف أو أحد الشعانين، والذي يبدأ بأسبوع الآلام المقدس، أقدس أيام العام لدى الأقباط والمسيحيين عموما، وذلك بعد صوم استمر 55 يومًا وينتهي بعيد القيامة المجيد . وقال مصدر كنسي إن هذه الجمعة سميت بهذا الاسم لأن بها تنتهي قداسات الصوم الأربعيني، أي أربعين يوما، وتتغير في هذه الجمعة طقوس الصلوات عن باقي الجمع فتصلي الكنيسة الأرثوذكسية صلوات طويلة تبدؤها بصلوات القنديل العام أو ما يعرف بمسحة المرضى وكشف المصدر الكنسي أن الكنيسة الأرثوذكسية تصليه مرة واحدة في السنة واختارت له يوم جمعة ختام الصوم الكبير مثل القداس وسمي القنديل العام، وفيه يصلي على كل المرضى من المصلين. كما يحتفل الأقباط صباح بعد غد الأحد بعيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم بالقدس ويسمى هذا العيد بأحد الشعانين أو السعف، ثم تستمر الاحتفالات بأسبوع الآلام ثم الخميس المقبل بخميس العهد والجمعة بجمعة الآلام العظيمة، ثم سبت النور وأحد القيامة ويعقبه شم النسيم يوم الاثنين الذي يحتفل به المصريون جميعاً .