أقامت سيدة أمام محكمة الأسرة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها بسبب بخله، وقالت في أسباب دعواها بأن ما يفعله معها منذ زواجهما لا يمكن أن تسامحه عليه، إضافة إلى أن أفعاله قللت من شأنها أمام أفراد أسرتها الذين ينظرون إليها بنظرة العطف والمساعدة. اقرأ أيضًا: سيدة أمام محكمة الأسرة: «تصرفات جوزي أتعبتني أكتر من إصابتي بالسرطان» المُدعية: «الحب مش هيأكلني أنا وولادي» وأمام محكمة الأسرة تحدثت المُدعية عن الأسباب الكاملة التي جعلتها تلجأ للقضاء قائلة: «منذ 5 سنين تقدم زوجي لخطبتي، بعد قصة حب بينا منذ أن كنا في الإعدادية، نصحوني أهلي بعدم كفاءة الزيجة بيننا، كونه جاري وهم يعرفون أهله جيدًا، وأن حالته المادية لن أتحملها، خصوصًا أنها أقل بكثير من مستوى عائلتي المادي، ولكني تمسكت بالزواج منه، وبعد زواجنا وقفت على أرض الواقع، واتضح لي أن الحب وحده غير كافي لبناء أسرة، هو بخيل بيلبي لي طلبًا ويرفض 10، يعمل موظفًا في مصنع كرتون، وأنا متفرغة للبيت، ولدي منه ولدان عمر 4 سنوات وعام». اقرأ أيضًا: سيدة في دعوى طلاق للضرر: «جوزي بيتمنى موت والدي وصعبت عليا نفسي بعد آخر مكالمة» الزوجة: «رافض يشتغل مع والدي وراضي بمرتبه القليل في المصنع» وأكملت: «تحدثت معه على ترك وظيفته والعمل مع والدي في محل أسماك، ولكنه رفض، وبعد وضعي مولودي الثاني أصبح مبلغ 4500 جنيه شهريًا لا يكفي لكل احتياجاتنا، :«كل حاجة بقت غالية»، وكل ما اطلب منه حاجة يوفرها في مرة ومرات كثيرة مايقدرش يوفرها بحجة إنه أعطاني معظم المرتب ولازم أتعود أعيش بالمبلغ ده شهريًا، وأنا مقدرش اتحمل الوضع ده خصوصًا مع زيادة احتياجاتي أنا والطفلين، وإنه مستسلم ومش بيسعى زي بقيت الناس حوالينا، عشان يزود دخله ونحسن من وضعنا، فقررت أرفع دعوى طلاق للضرر عشان مش هقدر أتحمل الوضع ده تاني». اقرأ أيضًا: موظفة في دعوى طلاق: «اكتشفت إدمان جوزي تالت يوم جواز.. وباع دهبي عشان الكيف» الزوج: «زوجتي دائمة المقارنة ولا تعرف شيء عن الرضا» ودافع الزوج عن نفسه أمام هيئة المحكمة: «كل إللي بقدر أعمله عشانها مش بتأخر فيه، وبتاخد معظم مرتبي، وبفضلها هي وأولادها عن نفسي، ومش هشتغل عند أهلها؛ عشان كل شوية تعايرني إنهم بيساعدونا ويصرفوا عليا أنا وأولادي، وجشعها هو إللي وصلنا للوقفة دي أمام محكمة الأسرة، متعرفش حاجة عن الرضا، ودائمًا بتنظر لحياة غيرها، وبتقارن حياتنا بحياة أخواتها وأهلها». وبعد عدة جلسات من استماع محكمة الأسرة للطرفين، قضت بطلاق السيدة من زوجها طلقة بائنة.