كان للأمين العام للأمم المتحدة داج همرشولد موقف مشرف مع مصر خلال العدوان الثلاثى في 1956 بعد تأميم مصرقناة السويس،حيث دعا مجلس الأمن ليتخذ موقفا فعالا في وقف العدوان، وألقى كلمة افتتاح وجيزة لوح فيها باستقالته ما لم تحترم الدول المعتدية مواثيق الأممالمتحدة، أما عن سيرته فتقول إنه ولد في التاسع والعشرين من يوليوعام 1905 فى جونكو بينغ بالسويد، ودرس بجامعة أبسالا الفلسفة والاقتصاد السياسى، وحصل على البكالوريوس، وفى عام 1930انتقل لستوكهولم أمينا للجنة حكومية تُعنى بالبطالة، وفى عام 1933 حصل على الدكتوراه من جامعة ستوكهولم، ثم عُيّن فيها، ثم عُيّن وكيلا لوزارة المالية ورئيسا لمجلس إدارة المصرف الوطنى،وفى عام 1945عُيّن مستشارا لمجلس الوزراء لمعالجة المشاكل الاقتصادية ، وفى عام 1947 عُين وكيلا لوزارة الخارجية، وكان نائبا لرئيس الوفد السويدى إلى الدورة العادية السادسة للأمم المتحدة في باريس والرئيس بالنيابة لوفد بلده إلى الدورة السابعة، التي عقدت في نيويورك، وفى العشرين من شهر ديسمبرعام 1954 أصبح عضوا بالأكاديمية السويدية، ثم انتُخب ليشغل المقعد الذي كان يشغله أبوه و«زى النهارده» في 7 إبريل 1953 عينته الجمعية العامة بالإجماع أمينا عاما للأمم المتحدة، وظل أمينا عاما لها حتى الثامن عشر عشر من شهر سبتمبرعام 1961 وهو اليوم الذي توفى إثر تحطم الطائرة التي كانت تقله بمهمة تحقيق السلام في الكونغو وما زال البعض يرى أن غموضا يكتنف هذا الحادث.