قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن «أوروبا بأكملها تقريبا وضعت تحت السلاح». وأضاف لافروف: «نحن نرى الآن أن الغرب الأوروبي بأكمله تقريبا في وضع الجهوزية للقتال وهم يحاولون إطالة عمر نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي النازي» على رؤوس الحراب، وكما كان الحال في عهد أدولف هتلر- قائد ألمانيا النارية إبان الحرب العالمية الثانية- يجري ذلك تحت أعلام نازية، مع شارات فرقة (الرأس الميت) التابعة لقوات الأمن الخاصة (SS) وما إلى ذلك». وأكد وزير الخارجية الروسية أن «جرائم الغزاة النازيين على أراضي الاتحاد السوفيتي، سيتم اعتبارها على أنها إبادة جماعية لشعوب الاتحاد السوفيتي، ولكن ليس في وقت قريب». وأضاف لافروف، أن «الميل لإعادة كتابة التاريخ من قبل عدد من دول الاتحاد الأوروبي ودول البلطيق وبولندا، هو أمر يجب محاربته بقسوة وشدة».