أوضح الشيخ أحمد الصباغ، الداعية الإسلامي، فضل الدعاء الذي قاله سيدنا موسى عليه السلام بعد أن سقى للفتاتين ثم تولى إلى الظل، وذلك خلال رحلته من مصر إلى مدين. وقال الصباغ خلال استضافته ببرنامج «أسأل مع دعاء» للإعلامية دعاء عامر الذي يُذاع عبر قناة «النهار»، أن دعاء «رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ» الذي ردده سيدنا موسى، واحدًا من أقوى الأدعية التي يُمكن للعبد التوسل والتضرع بها إلى الله سبحانه وتعالى، ويُقال عند انقطاع الأسباب والأبواب المغلقة، مُضيفًا أنه يعني: «أنا محتاجك قوي يا رب، فاللي تنزله لي دلوقتي من خير فأنا فقير، يعني أنا محتاج قوي يا رب، أي حاجة منك لو صغيرة تبقى خير». وذكر الداعية الإسلامي أنه على الرغم من أن سيدنا موسى سار من مصر إلى مدين على قدميه، حتى أنه يُقال أن جلد قدميه سقط، وبطنه التصقت بظهره، وعروقه برزت من تحت جلده، من شدة التعب والإرهاق، إلا أنه لم يطلب من الفتاتين أي أجر أو مقابل عندما سقى لهما. وأضاف الصباغ أن الله سبحانه وتعالى جبر بخاطر سيدنا موسى عليه السلام وكرمه بعد أن جبر بخاطر الفتاتين، فأكرمه بالزوجة والمنزل والوظيفة لمدة 10 سنوات براتب.