بعد استئناف الاحتلال لعدوانه ضد قطاع غزة، مخلفا مئات الشهداء، أكدت حركة حماس اليوم الثلاثاء، على شراكة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في حرب الإبادة الإسرائيلية ضد غزة. وقال حماس، في بيان، عبر حسابها على منصة «تيلجرام» إن إقرار الإدارة الأمريكية بأنها أُبلغت مسبقًا بالعدوان الإسرائيلي، يؤكد شراكتها المباشرة في حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني. وأكدت على أن هذا الاعتراف يكشف مجددًا التواطؤ والانحياز الأمريكي الفاضح مع الاحتلال، ويفضح زيف ادعاءاتها حول الحرص على التهدئة. وحملت الحركة، مسؤولية المجازر الإسرائيلية لواشنطن، عبر دعمها السياسي والعسكري غير المحدود للاحتلال، تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر وقتل النساء والأطفال في غزة. وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال ومن يدعمه على هذه الجرائم ضد الإنسانية، مجددة التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يتراجع عن نضاله المشروع حتى إنهاء الاحتلال وانتزاع حقوقه كاملة غير منقوصة. وفي وقت سابق من اليوم، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول إسرائيلي قوله إن ترامب أعطى الاحتلال الضوء الأخضر لاستئناف هجماتها على غزة، وذلك بعد فشل جهود إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، المتبقين في غزة، وهو ما أكّدته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، حيث صرّحت لشبكة فوكس نيوز بأن إسرائيل قدّمت إشعارًا مسبقًا بشأن الهجمات. واستشهد المئات من قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال إثر عدوان إسرائيلي مكثف على جميع قطاع غزة، بعدد مماطلة وتنصل حكومة، بنيامين نتنياهو، من استكمال وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم تأكيد حركة حماس، على التزامها للمضي قدما بالاتفاق.