تقديم الخدمات الطبية ل166 ألف طالب ضمن مبادرة «فحص وعلاج الإبصار» بالشرقية

أعلن الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، عن فحص 166516 طالبا خلال اليوم الأول والثاني من المبادرة الرئاسية لفحص وعلاج مشاكل الإبصار لدى طلاب المدارس الإبتدائية بالمحافظة، والتي تم إطلاقها أمس الأحد 9 مارس 2025، تحت شعار «عيون أطفالنا.. مستقبلنا».
وأضاف وكيل وزارة الصحة، في تصريحات صحفية اليوم، أن المبادرة تستهدف فحص 656950 طالب بالمحافظة، وقد حققت الفرق الطبية نسبة تغطية 25% من المستهدف، بالإضافة إلى إحالة 11162 طالب، ممن تبين احتياجهم إلى متابعة طبية متخصصة، سواء لتوفير نظارات طبية، أو لإجراء تدخلات علاجية مناسبة.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن الفرق الطبية تواصل عملها المكثف في المدارس المستهدفة بالمحافظة، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، لضمان وصول الخدمات الطبية لجميع الطلاب المستهدفين وفقًا لأحدث المعايير الطبية، مشيرًا إلى أن هناك متابعة يومية دقيقة من قبل الجهاز الإشرافي بوزارة الصحة، ومديرية الشؤون الصحية، والإدارات الصحية بالمحافظة، للاطمئنان على سير العمل بشكل سليم، والتأكد من تنفيذ الفحوصات الطبية بأعلى جودة، مع اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لعلاج الحالات التي تحتاج إلى تدخل طبي، سواء بتوفير النظارات الطبية أو إحالتها إلى المستشفيات المتخصصة، وذلك تحت إشراف الدكتورة نغم قورة، منسق عام المبادرة بالمحافظة.
وأوضح الدكتور هاني جميعة، أن المبادرة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بصحة الطلاب في مرحلة التعليم الأساسي، لما لذلك من أثر مباشر على تحصيلهم الدراسي ومستقبلهم التعليمي، مضيفًا أن الكشف المبكر عن مشكلات الإبصار يساهم في تحسين جودة حياة الطلاب، ويمنحهم فرصة أفضل للاستيعاب والتعلم دون معوقات صحية.
وأضاف أن وزارة الصحة والسكان تولي اهتمامًا كبيرًا بمثل هذه المبادرات التي تهدف إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة للأطفال في سن مبكرة،وتتولى فرق مديرية الشؤون الصحية؛ فحص طلاب مدارس الريف بالمحافظة، وذلك وفق خطة عمل منظمة لضمان تقديم الخدمات الطبية لجميع الطلاب المستهدفين.
وأشار إلى أن المبادرة تواصل عملها وفق الجدول الزمني المحدد لتحقيق المستهدف بالكامل، مع تركيز الفرق الطبية على التوعية الصحية للطلاب وأولياء الأمور بأهمية الكشف المبكر عن مشكلات الإبصار، للحفاظ على صحة العيون وتحسين جودة الحياة المدرسية والتعليمية لأبنائنا الطلاب.