يبحث الكثير من المسلمين عن حكم الإفطار عمدًا في نهار رمضان وما يترتب عليه من كفارة أو توبة، خاصة مع اقتراب الشهر الفضيل، فيما يلي نستعرض رأي الأمانة العامة للفتوى في دار الإفتاء المصرية حول هذا الأمر، وشروط التوبة الصحيحة، وكيف يمكن للمسلم تعويض هذا التقصير وفق الشريعة الإسلامية. ماذا يفعل من أفطر متعمداً في نهار رمضان دون عذر؟: سأل أحد المواطنين دار الإفتاء المصرية : «ما الذى يجب على من أفطر يومًا فى نهار رمضان متعمدًا بلا عذر؛ حتى يتوب من هذا الذنب؟ أجابت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء: «إنَّ مَن أكل أو شرب فى نهار رمضان عامدًا عالمًا بوجوب الصوم عليه من غير عذرٍ ولا ضرورةٍ من سفرٍ أو مرضٍ أو نحوهما، فقد ظلم نفسَهَ باقترافِ كبيرة من كبائر الذنوب، والواجب عليه فى هذه الحالة أن يتوب إلى اللهِ تعالى منها بالاستغفار والندم، مع وجوب قضاء الصوم. وأوضحت الأمانة العامة للفتوى أن صيام شهر رمضان فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل خالٍ عن موانع الصوم؛ وأن من رحمة الله تعالى ورعايته لِمَا جُبِلَ عليه الإنسان من ضعفٍ، شَرع له التوبة عن معاصيه، واستكمال واستدراك ما قد فاته أو قصَّر فيه، حتى ولو كان ذلك بفعل كبيرة أو ترك فريضة. اطلع أيضاً: ما حكم الدعاء بالعتق من النار للأحياء والأموات خلال دعاء القنوت في رمضان؟.. الإفتاء تجيب