قال الدكتور مراد حرفوش المحلل السياسي، إن ما يتم في الضفة الغربية هو تطبيق استراتيجية حسم الصراع بتصفية القضية الفلسطينية وهذا البرنامج مركز أو مشروعه في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الأصوات في المؤسسات الدولية وفي العالم بشكل أجمع لا يصل إلى مستوى الحدث فهذه التنديدات والاستنكرات لن توقف آلة الحرب الإسرائيلية ولا الدبابات الإسرائيلية. وأضاف حرفوش، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يوقف هذه المخططات لتصفية القضية الفلسطينية ومنع الاحتلال من تنفيذ هذه المشاريع هي فرض عقوبات على دولة الاحتلال ومعاقبة قادة الاحتلال عن هذه الاختراقات سواء تتعلق في تصفية القضية الفلسطينية أو حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. وأكد، أن ما يتم في شمال الضفة الغربية وما تم في غزة هي جريمة تطهير عرقي، جريمة إبادة حرب مكتملة الأركان وانتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.