بعد مماطلة حكومة نتنياهو في استكمال اتفاق غزة.. مبعوث ترامب للشرق الأوسط يزور إسرائيل

بعد مماطلة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قالت شارين هكسل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف سيصل إلى إسرائيل غدا الأربعاء.
وكان ويتكوف، لفت إلى أنه سيزور الشرق الأوسط خلال الأسبوع الجاري، مرجحًا أن تتم الزيارة غدا الأربعاء؛ بهدف التفاوض بشأن الاتفاق بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل، بحسب ما نقلته شبكة ال«CNN»الأمريكية.
وأشار إلى وجود توقعات، بالمضي قدمًا نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بين، الطرفين، مع ضرورة تمديد المرحلة الأولى، منوها أن المفاوضات ستركز على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة، معبرا عن أمله في أن يتم استكمالها ضمن الجدول الزمني المخطط.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، فإن ويتكوف، له دور محوري، ورئيسي، في إجبار بنيامين نتنياهو، في القبول باتفاق وقف إطلاق النار، إذ استطاع الرجل تنفيذ ذلك، قبل تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بأيام، وهو ما تناولته الصحف الامريكية والعبرية، حينها، حيث أشادت بأدائه.
خرق ومماطلة حكومة نتنياهو
رغم مطالبة عائلات الأسرى والمعارضة الإسرائيليين، حكومة نتنياهو بالمضي قدما، إلا أن المستوى السياسي يتعنت في تنفيذ هذه المطالب، حيث افتخر بتسلئيل سموتريتش، وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بالتراجع عن إطلاق 600 أسير فلسطيني ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل، معتبرا أنه ذلك نابع من قوة تأثير حزبه في صنع القرار الإسرائيلي.
وقال :«لا نحيد عيوننا عن الغاية التي من أجلها ما زلنا في الحكومة، وهي ضمان تحقيق جميع أهداف الحرب، وعلى رأسها تدمير كامل لحماس عسكريا ومدنيا وسلطويا، تأثيرنا على عملية اتخاذ القرارات كبير جدا بما في ذلك القرار الذي اتخذ مساء السبت بعدم الإفراج عن 600 مخرب».
وأضاف «نحن نحظى بفرصة المشاركة في سلسلة من الخطوات التي ستغير مجرى التاريخ، مما سيعزز أمن إسرائيل وقوتها في السنوات المقبلة وعلى كل الجبهات».
وتنص المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار على تبادل 33 من الرهائن الإسرائيليين في غزة بنحو ألفي أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، فيما تشمل المرحلة الثانية انسحابًا كاملًا لقوات جيش الاحتلال من غزة وإطلاق سراح باقي الرهائن.