في انتخابات ألمانيا 2025 «germany elections»، شهدت الساحة السياسية تحولًا كبيرًا بعد فوز الحزب الديمقراطي المسيحي بقيادة فريدريش ميرتس، مما يجعله المرشح الأبرز لتولي منصب المستشار الألماني. في الوقت ذاته، حقق حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف نتائج غير مسبوقة، حيث حصل على 20.8% من الأصوات، مما يجعله ثاني أكبر قوة سياسية في البلاد. ميرتس: أوروبا يجب أن تحقق الاستقلال عن الولاياتالمتحدة بعد إعلان النتائج الأولية، صرّح فريدريش ميرتس بأن أوروبا يجب أن تسعى لتحقيق الاستقلال عن الولاياتالمتحدة، في إشارة إلى تزايد الضغوط السياسية من واشنطن. وقال ميرتس: نحن تحت ضغط هائل من جانبين، من واشنطن وموسكو، وأولويتي القصوى هي تعزيز وحدة أوروبا وتحقيق استقلالها تدريجيًا عن الولاياتالمتحدة- تقرير لسي إن إن -. كما انتقد ميرتس التدخل الأمريكي في انتخابات ألمانيا، معتبرًا أنه كان غير مقبول ومبالغًا فيه، في إشارة إلى تصريحات سابقة من مسؤولين أمريكيين حول الانتخابات الألمانية. نتائج الانتخابات الألمانية 2025 وفقًا للنتائج الأولية، حصل الحزب الديمقراطي المسيحي وحزبه الشقيق على 28.6% من الأصوات، بينما جاء حزب البديل من أجل ألمانيا في المركز الثاني بنسبة 20.8%، مما يشير إلى تصاعد اليمين المتطرف في البلاد. أما الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي يقوده المستشار الحالي أولاف شولتز، فقد حصل على 16.4% من الأصوات، في انتكاسة كبيرة مقارنة بنتائج انتخابات 2021 عندما حصل على 25.7%. تحديات ميرتس: اليمين المتطرف والمفاوضات الائتلافية يواجه ميرتس تحديات كبيرة في تشكيل الحكومة المقبلة، حيث يتعين عليه عقد تحالفات سياسية مع أحزاب أخرى مثل الحزب الديمقراطي الاجتماعي أو حزب الخضر. ورغم أن حزب البديل من أجل ألمانيا حقق نجاحًا غير مسبوق، إلا أن الأحزاب الأخرى أكدت رفضها التعاون معه بموجب سياسة الجدار العازل التي تمنع إشراكه في الحكومة. بحسب تحليل الخبراء بتقرير ال cnn تداعيات دولية.. تأثير ترامب وتوازن القوى في أوروبا تأتي هذه الانتخابات في وقت تشهد فيه العلاقات الأوروبية الأمريكية توترًا متزايدًا بسبب سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه أوكرانيا وحلف الناتو، بعد أن بدأ ترامب مفاوضات سلام مع روسيا بشأن أوكرانيا دون إشراك القادة الأوروبيين، مما أثار غضب العواصم الأوروبية. بينما ستواجهوالحكومة الألمانية المقبلة، قرارات حاسمة بشأن علاقتها مع واشنطن وموقفها من حلف الناتو.