شهدت الساعات القليلة الماضية، حالة من الجدل حول كسر نقبة تمثال قام باكتشافه في مقبرة صغيرة بمنطقة سقارة الأثرية والذي تم الإعلان عنه من خلال فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تقديم طلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، ومدى مسئولية البعثة المسئولة عن الاكتشاف عن ذلك. أوضح الدكتور زاهي حواس ردًا على ما أثير من شائعات وأكاذيب على وسائل التواصل الإجتماعي حول كسر نقبة (رداء) تمثال من الخشب أثناء الكشف عنه بسقارة. وأضاف خلال بيان، تم العثور على التمثال في حفائر البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للأثار بمنطقة جسر المدير بسقارة، مشيرًا إلى أن التمثال في حالة حفظ جيدة، ولم يتعرض للكسر أثناء اكتشافه. وتابع «حواس»، تم الكشف عن التمثال داخل كوة (نيشة) صغيرة بداخل مقبرة تعود إلى عصر الأسرة الخامسة (2494 ق.م – 2345 ق.م) أي أن عمر التمثال يقارب ال 4300 عام، وقمت بصفتي المكتشف بإزالة السدة التي تغلق النيشة للكشف عن التمثال وذلك بعد توثيق السدة التوثيق العلمي المتعارف عليه.