في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتحديث نظام التعليم وأبرزها نظام البكالوريا المصرية، أطلقت مديرية التربية والتعليم بالجيزة أولى جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المصرية، والتي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب وتوفير فرص تعليمية أكثر مرونة وملاءمة لمتطلبات المستقبل. أهداف نظام البكالوريا المصرية أكد سعيد عطية، مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، أن فلسفة نظام البكالوريا الجديد تركز على: • تنمية المهارات الفكرية والنقدية بدلًا من الحفظ والتلقين، مما يساعد على تعزيز التفكير الناقد والمنطقي لدى الطلاب. • التعلم متعدد التخصصات، حيث يتم دمج المواد العلمية والأدبية والفنية لإثراء التجربة التعليمية. [image:4:center] • تقسيم المواد الدراسية على عامين، مما يمنح الطلاب فرصة أكبر للبحث والاستقصاء وترسيخ المعلومات. • إتاحة فرص متعددة للطلاب، حيث يمكنهم إعادة الامتحانات لتعويض أي إخفاقات وتحسين مستواهم الأكاديمي. القواعد العامة لنظام البكالوريا المصرية وفقًا لما تم مناقشته خلال الجلسة، هناك مجموعة من القواعد الأساسية التي يجب على الطلاب معرفتها قبل الانتقال إلى المرحلة الثانوية: عدد فرص الامتحانات يحصل الطالب على فرصتين سنويًا لإجراء الامتحانات: • الصف الثاني الثانوي: في مايو ويوليو. • الصف الثالث الثانوي: في يونيو وأغسطس. رسوم الامتحانات في نظام البكالوريا المصرية الامتحان الأول مجاني، وبعد ذلك يتم دفع 500 جنيه لكل محاولة إضافية. حساب المجموع النهائي يتم احتساب درجات المواد السبعة الأساسية من 100 درجة لكل مادة، ويجمع المجموع النهائي بناءً على الدرجات التي حصل عليها الطالب. إتاحة المحاولات المتعددة يتم رصد جميع المحاولات التي قام بها الطالب، وتُحدد السنة الدراسية التي تم فيها كل محاولة. مواعيد دخول الامتحان يجب على الطالب دخول الامتحان في الموعد المحدد للمرة الأولى، ولكن يمكنه إعادة الامتحان في أي عام دراسي لاحق لتحسين مستواه. المواد الإضافية يمكن للطالب اختيار مواد إضافية في أي مستوى تعليمي إذا رغب في استكشاف مسارات تعليمية مختلفة بعد الانتهاء من المسار الأساسي. نظام البكالوريا المصرية: خطوة نحو تعليم متطور يعد نظام البكالوريا المصرية نقلة نوعية في التعليم المصري، حيث يركز على تطوير مهارات الطلاب الفكرية والنقدية، ويمنحهم فرصة للتعلم التفاعلي المتعدد التخصصات. كما أنه يوفر مرونة في التقييم من خلال إتاحة أكثر من فرصة للنجاح والتطوير، مما يعكس توجهات الوزارة نحو تعليم عصري متطور.