بسبب زيادة سعر الكتكوت.. رئيس شعبة الدواجن يحذر من أسعار الفراخ الفترة المقبلة

شهدت أسعار الدواجن والكتاكيت، ارتفاعا جديدا، قبل أيام من شهر رمضان، ليباع كيلو الدواجن، في بعض المحافظات، بسعر تراوح ما بين 110 و115 جنيها.
وحذر الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، من ارتفاع جديد في الأسعار، بعد 30 يوما من الآن بسبب ارتفاع سعر الكتكوت، بشكل غير مبرر، قائلا: «بلغت نسبة الزيادة ما يقرب من 100% ليرتفع سعر الكتكوت الواحد عمر يوم من 28 و30 جنيهًا في نهاية ديسمبر 2024 إلى 56 و58 جنيهًا حاليا».
وأضاف، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أن «الزيادة غير المبررة لسعر الكتكوت سيكون لها تأثير سلبي على أسعار الدواجن التي سترتفع بشكل كبير بعد شهر من الآن بسبب فارق سعر الكتكوت، حيث إن الكتكوت يعطى بعد انتهاء دورة التربية، ومدتها 33 يوما دواجن وزنها نحو 2 كيلوجرام، وبتقسيم الزيادة التي تتراوح ما بين 26 و28 جنيها يرتفع سعر كيلو الدواجن البيضاء بنحو 13 إلى 14 جنيها على الأقل، في حالة ثبات أسعار جميع مستلزمات الإنتاج، أما لو حدث أي زيادة في أي مستلزم آخر ستكون الزيادة في الأسعار أكبر بكثير.
وأكد السيد أن الزيادة الحالية غير مبررة، حيث لا توجد أزمات أو مشاكل في السوق تؤدي إلى مثل هذا الارتفاع الكبير، مشيرا إلى أن هناك وفرة في الأمهات والجدود التي تنتج الكتاكيت، بخلاف الأزمة التي واجهتها مصر في عام 2020، حيث كان هناك نقص كبير في الأمهات، وكان ذلك السبب في ارتفاع سعر الكتكوت وقتها.
وأرجع رئيس شعبة الدواجن الارتفاع غير المبرر في السعر حاليا إلى استغلال بعض المنتجين والتجار مع عدم وجود رقابة على الأسعار، قائلا: «هناك عدد كبير من التجار والمربين دخلوا المجال قبل شهر رمضان لتحقيق استفادة من موسم زيادة الطلب في ظل عدم وجود رقابة على الأسعار، فكل تاجر أو شركة يضع السعر الذي يرغب فيه، مما تسبب في رفع الأسعار بشكل غير منطقي».
واستطرد قائلا: «لا يجب أن نضع كل اللوم على المنتجين، فهناك أيضا ارتفاع ملحوظ في تكاليف الإنتاج والممثلة في أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية، النقل والطاقة، مما انعكس بدوره على الأسعار النهائية للمستهلك».
وأضاف: في المقابل الجهات الرقابية عاجزة عن السيطرة على ارتفاع الأسعار، غير المبرر بحجة أن السوق حرة، ويحكمه العرض والطلب، ولكن للأسف هذا يفتح الباب أمام الجشعين لاستغلال المواطنين، مطالبا بضرورة تدخل الدولة لوضع معايير وضوابط داخل السوق المصرية حتى يمكنها السيطرة على الأسعار.
وقال: «طالبنا بسن قوانين تسمح بتدخل الدولة للسيطرة على الأسعار، وهناك توجه حاليا لتوفير السلع بأسعار مخفضة من خلال المنافذ ومعارض «أهلا رمضان»، حيث تباع المنتجات، من بينها الدواجن بسعر التكلفة في محاولة لإحداث توازن بالأسواق، خاصة في ظل ارتفاع الطلب مع اقتراب شهر رمضان.