قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية، إن مشروع الربط الكهربائي بين البلدين يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى تبادل ثلاثة جيجاوات من الطاقة الكهربائية عند اكتمال مراحله العام المقبل، مما يسهم في دعم قدرات قطاع الطاقة في البلدين في مواجهة الطلب وضغوط الأحمال الكهربائية، بالاستفادة من فائض الإنتاج. وأعرب وزير الطاقة السعودي في كلمته اليوم- خلال معرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025»- عن صادق المشاعر تجاه مصر وقيادتها وشعبها، ومدى قوة وعمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين المملكة ومصر على كافة المستويات، مشيدًا بقيادة مصر وشعبها الحبيب، موجهًا التحية لهم. وأضاف: «نحن نعتبر أنفسنا جزءًا لا يتجزأ من الوطن في مصر، مثلما نعتبركم جزءًا لا يتجزأ من الوطن في المملكة». وأوضح وزير الطاقة بالمملكة حجم التعاون الوثيق بين البلدين في هذا المجال وتطوره بشكل متسارع، مشيرًا إلى عدد من المشروعات المهمة خلال الفترة الأخيرة، وتعزيز الشراكة بين البلدين في مجال كفاءة استخدام الطاقة، والتعاون مع وزارتي البترول والكهرباء في مصر لوضع خطة تنفيذية لإنشاء برنامج وطني شامل لكفاءة استخدام الطاقة في جمهورية مصر العربية، لنقل تجربة المملكة الناجحة، ودعم نقل اللوائح، وبناء الكوادر، وتطوير هذا القطاع في مصر، لافتًا إلى دراسة إنشاء كيان مشترك بين البلدين متخصص في مشروعات إعادة تأهيل المباني الوطنية الحكومية لتحقيق كفاءة استخدام الطاقة. وأشار إلى تشغيل 5 مشروعات سعودية في مصر في مجالات الطاقة المتجددة، ممثلة في الطاقة الشمسية والرياح، مضيفًا أنه سيتم إقامة أكبر مشروع لطاقة الرياح لتعزيز قدرات مصر من الطاقة المتجددة.