كشف مصدر عن تفاصيل اتفاقية موقعة منذ عام 2009 بين سورياوروسيا، تتضمن طباعة العملة السورية في روسيا، وفقا لما نقله موقع «تلفزيون سوريا» وأوضح أن أول دفعة من هذه الأموال المطبوعة حديثًا، وصلت إلى البنك المركزي السوري قبل نحو أسبوع، وذلك بعد فترة طويلة من شح السيولة النقدية في السوق المحلية. وشرح المصدر، أن توفر كميات كبيرة من الليرة السورية في السوق من شأنه دفع المواطنين إلى شراء العملات الأجنبية، لاسيما الدولار، مما قد يؤدي إلى ارتفاع قيمته أمام الليرة نتيجة لزيادة الطلب على العملات الصعبة. ووفقا للموقع السوري، فقد جاء التطور في ظل أزمة سيولة، أثرت بشكل كبير على السوق مؤخرًا، حيث عانى السوق من نقص حاد في العملة المحلية، مما أسفر عن ركود بالتعاملات المالية وصعوبة تلبية احتياجات السوق من النقد. وشدد المكتب الإعلامي، في مصرف سوريا المركزي، اليوم، وصول مبالغ مالية من فئة الليرة السورية إلى سوريا قادمة من روسيا عبر مطار دمشق الدولي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا». وأوضح المكتب الإعلامي أن «الأرقام المتداولة حول حجم وكميات هذه الأموال غير دقيقة على الإطلاق»، داعيًا إلى «الاعتماد على المعلومات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية في المصرف المركزي، وتجنب الانسياق وراء الشائعات والمعلومات غير الدقيقة». محادثات بين بوتين والشرع أجرى فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، اتصالا هاتفيا بنظيره السوري، أحمد الشرع، وفقا لما نقلته وكالة «ريا نوفوستي» الروسية. ووفقا لبيان الكرملين، فقد: «جرى خلال الاتصال تبادل شامل للآراء حول الوضع الحالي في سوريا، وأكد الجانب الروسي على الموقف المبدئي الداعم لوحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها، وفي هذا الصدد، تم التأكيد على أهمية تنفيذ مجموعة من التدابير من أجل التطبيع المستدام في البلاد، وتفعيل الحوار بين السوريين بمشاركة القوى السياسية الرائدة والمجموعات العرقية والطائفية للسكان». وأوضحت الوكالة الروسية، أن المحادثات كانت بناءة وملائمة للأعمال وجوهرية، منوهة إلى أن «زعميمي روسياوسوريا اتفقوا على التواصل». وتعد هذه هي المرة الأولى، التي يُذكر فيها وجود اتصال رسمي بين فلاديمير بوتين، وأحمد الشرع، منذ الإطاحة ببشار الأسد، الرئيس السوري المخلوع، في 8 ديسمبر الماضي.