قال البيت الأبيض، إن الرئيس دونالد ترامب وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بحثا هاتفيا دعم السلام والأمن الإقليميين. وأضاف بيان للإدارة الأمريكية: «هنأ الملك حمد الرئيس ترامب على تنصيبه وناقش الزعيمان دعمهما للسلام والأمن الإقليميين، بما في ذلك البناء على عملهما لتعزيز السلام من خلال اتفاقيات إبراهيم». كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قدم السبت مقترحا لما سماه ب«تطهير غزة»، حسب تعبيره، ودعا مصر والأردن لاستقبال الفلسطينيين من القطاع من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط. وأكدت وزارة الخارجية تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة. وأعربت الوزارة، في بيان، الأحد، عن «استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني». وشددت الخارجية على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها. وأدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيسًا للولايات المتحدةالأمريكية، كولاية ثانية له في 20 يناير الجاري. وفي تحليل لخطاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم، قالت الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد، إن ترامب أظهر مزيجًا من الحسم والثقة، مدعومًا بتعبيرات جسدية متقنة كانت جزءًا من استراتيجيته لترك انطباع قوي على الجمهور. وأكدت «السعيد» في تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»، أن خطاب ترامب اليوم من أقوى خطاباته السياسية، حيث تمتع بمؤشرات قوية على اقتناعه التام بما يقوله، وهو ما بدا واضحًا من خلال اتساق كلامه مع لغة جسده.