أصدرت حركة حماس، بيانا، اليوم السبت، عقب مصادقة الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكدت فيه أن الحركة أرغمت فيه الاحتلال، على وقف العدوان والانسحاب. واعتبرت أن معركة طوفانُ الأقصى جسدت تلاحم الشعب الفلسطيني مع مقاومته المظفرة، وحطّمت غطرسة «العدو»، مشيرة إلى أن المعركة قربت زوال الاحتلال والتحرير والعودة وأكدت: «أرغمْنا الاحتلال على وقف العدوان ضدَّ شعبنا والانسحاب، رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب المزيد من المجازر». وشددت على أن الاحتلال فَشلَ في تحقيق أهدافه العدوانية، ولم يفلح إلاَّ في ارتكاب جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية. كما أكدت على أن دماء الفلسطينيين الذين استشهدوا في حرب الإبادة لن تذهب هدرًا، ولن تسقط بالتقادم، مضيفة أن قادة الاحتلال وجنوده سيلاحقون ويحاكمون عليها مهما طال الزَّمن. واعتبرت أن واجب الوقت الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة الشعب الفلسطيني وإيواؤه وتضميد جراحه، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار والبناء، مؤكدة على أن هذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأوَّل. ولفتت إلى أن بروتوكول المساعدات الإنسانية الذي تم الاتفاق عليه بإشراف الوسطاء، يضمن تنفيذ إجراءات الإغاثة والإيواء والإعمار.