بعد إطلاق صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل، ودوي صفارات الإنذار في مدينة القدسالمحتلة، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن عملية الإطلاق جرت من من بيت حانون شمال قطاع غزة رغم عمليات الجيش الإسرائيلي المتكررة بالمنطقة خلال الحرب. وأوضحت القناة العبرية أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تظهر أن لدى حركة حماس مزيد من الصواريخ القادرة على الوصول لتل أبيب ومدينة القدسالمحتلة، معتبرة أن منطقة إطلاق الصواريخ والتي جرت في بيت حانون شكل عنصر مفاجأة خصوصا أن الجيش اجتاحها مرارا وتكرارا. من جانبها، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، عن متحدث باسم جيش الاحتلال قوله إن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض عمليتي الإطلاق من شمال القطاع؛ مما أدى إلى تفعيل حالة التأهب في منطقة القدس والنقب الغربي، مشيرا إلى أن عملية الإطلاق ببيت حانون، حيث يجري الجيش الإسرائيلي «مناورات برية». وبحسب «يديعوت أحرونوت» فإن مقاتلي الفريق القتالي التابع للواء ناحال، تحت قيادة الفرقة غزة (143)، بدأ العمل الليلة الماضية، ضد أهداف في منطقة بيت حانون بعد معلومات استخباراتية أولية حول مقاومين في المنطقة. وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي بدء عملية عسكرية جديدة شمال القطاع، لاسيما في منطقة جباليا ومخيمها؛ بذريعة منع حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية من استعادة قوتها في المنطقة. وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية فإنه منذ ذلك الوقت، قُتل 35 جنديا وضابطا من الجيش الإسرائيلي في المعارك داخل مخيم جباليا وحوله وجُرح المئات منهم.