النشرة الصباحية: هدنة غزة ومستقبل سوريا.. مناورة إسرائيل ولا أحياء في سجن صيدنايا

ترصد «المصري اليوم» لمتابعيها في النشرة الصباحية لأبرز الأخبار التي جاءت اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024، في مختلف المجالات.
هدنة غزة.. حذر أمريكي وشرط «حماس» لإتمام الصفقة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن هناك «تفاؤلا حذرا» بشأن إمكانية التوصل أخيرا إلى هدنة في غزة، بحسب ما ذكرته شبكة «CNN» الأمريكية.
وقال ماثيو ميلر، متحدث الخارجية الأمريكية: «بناء على القضايا المتبقية، يجب أن نكون قادرين على التوصل إلى اتفاق، يجب أن نكون قادرين على سد الخلافات بين الطرفين (إسرائيل وحركة حماس)».
وتابع: «لكن هذا لا يعني أننا سننجح، لأنه مرة أخرى، كانت هناك أوقات سابقة حيث كنا قريبين واعتقدنا أن الخلافات يمكن سدها، وفي النهاية لم نتوصل إلى اتفاق».
من يحدد مستقبل سوريا؟ مجلس الأمن الدولي يجيب
من يحدد مستقبل سوريا؟.. السؤال الذي يشغل اهتمام الملايين، لمعرفة مصير سوريا الآن بعد سقوط نظام بشار الأسد.
بدوره؛ أجاب مجلس الأمن الدولي، في جلسته اليوم، عن هذا السؤال، حيث طالب بتمكين الشعب السوري ليحدد مستقبله.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ عملية سياسية «جامعة ويقودها السوريون»، بعد سقوط نظام الأسد.
ورقة «الجاسوس» مناورة إسرائيلية في سوريا الآن.. ما علاقة روسيا؟
تعيش سوريا الآن حالة من الاضطرابات، منذ سقوط بشار الأسد، فجر يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر الجاري، وهو ما دفع إسرائيل لاستغلال هذه الأحداث، وضرب مقرات عسكرية مهمة للجيش السوري.
إسرائيل استهدفت نحو 500 هدف، كما دمرت البحرية السورية، بحسب ما نقلته العديد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية، كما زعمت تل أبيب أنها قضت على 90% من منظومات الدفاع الجوي في سوريا.
لم تكتف إسرائيل بضرب المقرات العسكرية، بل سيطرت على أعلى قمة في سوريا، وهي قمة جبل الشيخ السوري، والتي اعتبرته «CNN» نقلًا عن الخبراء أنه «مكسب هائل» ل تل أبيب.
رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أرجع سبب سيطرة بلاده على جبل الشيخ السوري، بأن تل أبيب لن تسمح للفصائل المسلحة بملء الفراغ وتهديد إسرائيل.
دائمًا ما تناور إسرائيل ببعض الأوراق، لتقدم للإعلام الغربي سببًا في تحركاتها الأخيرة بالمنظقة، بإيجاد ذريعة للاحتلال، هذه المرة، وجدت إسرائيل ضالتها في «إيلي كوهين» الجاسوس الإسرائيلي، التي تبحث عن رفاته في سوريا منذ أكثر من 59 عامًا.
تقارير عبرية، أعلنت أن إسرائيل أجرت العديد من الاتصالات مع مسؤولين سوريين وأطراف إقليمية، لتحديد مكان دفن «كوهين»، الذي أعدم في دمشق عام 1965.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن إسرائيل تحاول استغلال الفوضى والاضطرابات في سوريا، لإعادة رفات جاسوسها.
لا أحياء بالداخل.. 24 ساعة بحث في سجن صيدنايا تكشف عن مفاجآت صادمة
يستمر الحديث عن سجن صيدنايا، المكان الذي أطلت عليه نوافذ الإعلام العربي والدولي، بعد التقارير الصادرة عن المنظمات الحقوقية، بأنه «مسلخ بشري»، شاهدًا على معاناة آلاف من السجناء، في عهد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
تعددت الروايات حول سجن صيدنايا، منها ما يفزع القلوب، ولا يصدقه العقل، فبعد سقوط سجن صيدنايا، أفادت العديد من التقارير الإعلامية، بأن تحت السجن هناك أبنية لحجز المعتقلين، بل وما زاد من الأمر؛ صورًا تداولها العديد عبر السوشيال ميديا تظهر منازل تحت الأرض أسفل سجن صيدنايا.
التحقق من الصور المتداولة، أظهر أن أغلبها غير حقيقي، في وقت تعالت فيه أصوات أهالي بعض المعتقلين، الذين لم يعثروا حتى الآن على ذويهم، بالبحث لعودتهم، الأمر الذي دفع ب مسعفين أتراك، لبدء مهمة ال 24 ساعة للبحث عما إذا كان يوجد أشخاص أحياء داخل سجن صيدنايا.
وبعد 24 ساعة من البحث، وتحديدًا مساء أمس الثلاثاء، أعلن المسعفون الأتراك إنهاء عمليات البحث عن أقبية أو زنزانات يعتقد أنها مخفية تحت الأرض في سجن صيدنايا في سوريا، بحسب ما أعلنه مدير الوكالة التركية لإدارة الكوارث «أوكي ميميش»، وأردته شبكة «سكاي نيوز».