محافظ أسيوط يشهد زراعة الشتلات ونبات الأزولا بالمدرسة الثانوية الزراعية

شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، انطلاق مبادرة «اتحضر.. للذهب الأخضر» لزراعة الشتلات ونبات الازولا بمدرسة أسيوط الثانوية الزراعية ضمن خطة التدريب من أجل التشغيل وصقل مهارات طلاب التعليم الفني وتأهيلهم لسوق العمل، فضلًا عن نشر ثقافة الزراعة وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة ضمن اهتمام المحافظة بالمشاريع الزراعية والإنتاجية التي تسهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي وتعزيز خطط التنمية المستدامة التي تعمل عليها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تنفيذًا لرؤية واستراتيجية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور محمد النمر، مدير التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد الشريف، مدير المدرسة.
وقام محافظ أسيوط بتوزيع ألواح فوم ل 2500 طالب وطالبة بالمدسة لاستخدامها كقاعدة «مرقد» لشتلات النباتات البستانية «الزينة» فضلًا عن بذور لزراعة لزراعة الخضراوات (طماطم، فلفل، باذنجان، أرنبيط، كرنب) والفاكهة (التين، الرمان، الجوافة، مانجو) كما تفقد الأحواض الزراعية التي تم تنفيذها بالمدرسة لزراعة وإنتاج نبات «الأزولا» الذي يتم استخدامه كعلف للحيوان «عالي البروتين» حيث تم إنشاء 3 أحواض مساحة كل منها 20م X 10 م على أن يتم التوسع في تنفيذ المزيد من الأحواض تباعًا، واستمع إلى شرح وافي عن أنواع الأشجار ونباتات الزينة والشتلات المتنوعة على أن يتم تعميم التجربة على مدارس التعليم الزراعي على مستوى المحافظة الذي يبلغ عددها 7 مدارس.
وأعلن «أبوالنصر» عن انطلاق مسابقة بين طلاب المدارس الزراعية بهدف تشجيعهم على الزراعة، والاستفادة من الإمكانات المتاحة وتقليل الفاقد على أن يتم تكريم المراكز الأولى للطلاب الأكثر إنتاجية لخلق روح المنافسة بينهم وتسليط الضوء على إبداعاتهم وتشجيع الطلاب على المشاركة في تحسين البيئة.
ووجه المحافظ بفتح منفذ أمام مدرسة أسيوط الثانوية الزراعية لبيع الشتلات الزراعية للجمهور بأسعار مخفضة لتعظيم الإستفادة ونشر الوعي البيئي بين المواطنين على أن يتم تنظيم المزيد من المعارض الزراعية بالمراكز والأحياء لعرض منتجات الطلاب وتحقيق عوائد مادية للطلاب والمشرفين المشاركين.
وأكد محافظ أسيوط على أهمية تعظيم الإستفادة من الإمكانات المتاحة ونشر الوعي البيئي وثقافة الإهتمام بالزراعة بدءاً من زراعة أسطح المنازل حتى زراعة المدارس لغرس مبادئ الإهتمام بالبيئة داخل النشء، وحث الطلاب على الإنتاج لتعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص عمل جديدة لطلاب وطالبات المدرسة، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود المبذولة لكل الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص للمشاركة في العمل العام وخدمة المجتمع وتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين، موضحًا إننا حريصون على تقديم كل سبل الدعم وتذليل العقبات أمام تنفيذ المزيد من المبادرات والمشروعات التي تساهم في خدمة المجتمع وتطوير البنية التحتية الزراعية بكل الطرق الممكنة.