اشتية ل«المصري اليوم»: إسرائيل لن تنجح في القضاء على «حماس» أو «حزب الله»

قال رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، محمد اشتية، إن إسرائيل لن تنجح في في القضاء على حماس في غزة ولا حزب الله في لبنان مؤكدًا أنه إذا أردات إسرائيل ألا تتكرر 7 أكتوبر عليها أن تنهى احتلالها للأراضى الفلسطينية.
وأضاف اشتيه في حوار خاص ل«المصري اليوم»، ضمن سلسلة حوارات «مستقبل الشرق الأوسط» أن «حماس جزء لا يتجزأ من الكيانية الفلسطينية ولها حاضنة شعبية، لها أنصارها ومؤيدوها وكذلك لحزب الله أنصاره ومؤيدوه في لبنان ولذك فإن إسرائيل واهمة أنها ستنهى حالة وفكرة والفكرة لا تندثر. يجب ألا تعطى إسرائيل المتنفس لتقول وتزعم انها في حالة دفاع عن النفس بل معتدية على فلسطين وعلى لبنان وعلى سوريا وعلى الأمة العربية».
لقراءة الحوار كاملًا: محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطينى السابق ل«المصري اليوم»: نحن في «الربع ساعة الأخير».. وأقول للعرب «الوقت من ذهب».. حوارات مستقبل الشرق الأوسط (الحلقة الثانية)
وتابع :«إسرائيل لا تريد العودة بالقطاع إلى ما كان عليه الحال قبل 7 أكتوبر. نتنياهو لديه سيناريوهات جاهزة. يريدون ضم 56 كيلومترًا من أصل 364 كيلومترًا مساحة القطاع مع حوالى كيلو ونصف على الشريط الشرقى الممتد على طول الحدود الشرقية وكذلك منطقة شمال قطاع غزة. ليس هذا فحسب إنما تريد إسرائيل أن تحتفظ بما تسميه «المطاردة الساخنة» في قطاع غزة أي أنها تستبيح قطاع غزة كاملًا أمنيًا وتدخل إليه قواتها متى شاءت، ونحن نرفض هذا رفضًا قاطعًا. وقد أبلغتنا الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى بأنهم يرفضون هذا، وبالتالى علينا أن نُفشل هكذا مخططات لأن كل شىء تخطط له إسرائيل يمكن أن يمر، لكن الخوف من ألا تنسحب إسرائيل من غزة وبالتالى لن تسمح بإعادة إعمارها».
اقرأ أيضا: عمرو موسى: «الشرق الأوسط الجديد» دخل مرحلة التنفيذ وهناك نية لفرض هيمنة إسرائيل على المنطقة (حوارات مستقبل الشرق الأوسط - الحلقة الأولى- الجزء الأول)
وبسؤاله هل أضرت الضربات التي تلقتها حماس باغتيال السنوار وقبله «هنية» بملف الوحدة الوطنية؟ أم أنها خيار لا يمكن التراجع عنه؟ قال: «أولًا الرحمة للشهداء، ثانيًا نحن دافعنا عن حماس عندما حاولت بعض الدول إلصاق تهمة الإرهاب بها، وتصدى سفيرنا لدى الأمم المتحدة لذلك بتعليمات من الرئيس أبومازن، لأننا نعى أن هذا «حبل ع الجرار» اليوم يطالون حماس، وغدًا فصيلًا آخر وبعدها فتح حتى تصلنا التهمة جميعًا».
وأضاف: «نحن طلاب وحدة وطنية، من اليوم الأول للانقسام والانقلاب ونحن كنا ولا نزال ننادى بوحدة مبنية على 3 أسس واضحة: وحدة هدف سياسى متمثلًا في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ووحدة أدوات تحقيق الهدف السياسى وأدوات نضال نتفق عليها دون أن يحيد عنها أحد، والأساس الثالث هو التداول السلمى للسلطة لضمان عدم تكرار الانقلابات، هذه هي الأسس الثلاثة الجارى التفاهم مع حركة حماس حولها».
اقرأ أيضا: عمرو موسى: التوسع الإسرائيلي يهدد السعودية ومصر.. وهذه المخططات تدفعنا لنجتمع معًا (حوارات مستقبل الشرق الأوسط- الحلقة الأولى- الجزء الثاني)