لفظت سيدة تبلغ من العمر 50 ستة، مقيمة بإحدى قرى مركز المنيا، مساء اليوم، أنفاسها الأخيرة، إثر أزمة قلبية مفاجئة قبل زفاف نجلها بساعات. وتحول سرادق الفرح إلى مكان لتلقي العزاء، عقب قيام أسرة الفقيد بتشييع جثمانها ودفنها بمقابر الأسرة . وكشف أحد أقارب المتوفاه، أن ربة المنزل ام لكلا من سعيد سعد على «الجهينى»، واحمد سعد على، وقد شيع جثمانها إلى مثواها الاخير بمقابر الاسرة، في جنازة شعبية مهيبة. وأضاف أن الفقيدة استعدت لمراسم زفاف نجلها«احمد سعد على» الشهير «-حمد الجهيني»، كأحد افراح العرب واقامة سرادق ليلة الزفاف التي كان مقرر له بعد غدا الخميس، ولم يمهلها القدر وتحول سرادق الفرح إلى سرادق عزاء، واتشح السواد وخيم الحزن على الأسرة في مصابهم الجلل.