توفي الحاج علي الحبيبي كبير عائلة الحبيبي بمركز ومدينة سمالوط، شمال المنيا، عن عمر يناهز 50 عامًا، فيما خيم الحزن واتشح المركز بالسواد، وانتشرت برقيات التعازي على مواقع السوشيال ميديا "فيسبوك" بين أسرته وأصدقائه. وكان المتوفى استعد لزواج نجله الصغير حسين علي الحبيبي، وأعلن موعد عقد القران، وحفل الزفاف، وحضر ليلة "الحنة"، لكنه عانى من أزمة صدرية، نقل على إثرها لمستشفى سمالوط التخصصي لتلقي العلاج اللازم. فيما لفظ المتوفى قبل ساعات من انعقاد عقد القران في إحدى قاعات الأفراح، أنفاسه الأخيرة على الفور، وخيم الحزن وتعالت أصوات البكاء، والصراخ بين الجميع. وشيع الآلاف من أهالي مركز سمالوط وكبار العائلات والقيادات التنفيذية والشعبية، جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، وتحول سرادق الفرح إلى سرادق عزاء أمام منزله.