تلقى نادي ليون عقوبة شديدة من قبل هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية، بهبوط مؤقت إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي بالإضافة إلى حظر الانتقالات، والإشراف على أجورهم. كانت هذه النتيجة متوقعة بالنظر إلى أن ديون نادي ليون المملوك لجون تكستور، ارتفعت من 458 مليون يورو إلى 508 مليون يورو والوضع المالي الصعب للنادي. ومن المقرر أن يتحول هبوط الفريق الفرنسي من مؤقت إلى هبوط دائم خلال نهاية الموسم في حال فشل النادي في حل مشكلات ديونه. وصرح الأمريكي تكستور رئيس النادي ل «DNCG» اليوم، أن ليون سيكون قادرًا على بيع لاعبين أو لاعبي بوتافوجو، حيث أن الفريق البرازيلي أيضًا جزء من محفظة «Eagle Football Group» بالإضافة إلى حصة 45٪ في نادي كريستال بالاس الإنجليزي. وبذلك سيهبط ليون إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي إذا لم يتحسن وضعه المالي بشكل كبير، وقد يضطر نادي ليون إلى بيع أصوله الثمينة، بما في ذلك المهاجم الدولي الفرنسي تحت 21 عامًا ريان شرقي أو الجناح الدولي البلجيكي ماليك فوفانا بثمن بخس في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة. يذكر أنه كان قد تنحى جان ميشال أولاس الرئيس الرمز لنادي ليون الفرنسي عن منصبه، يوم 5 أغسطس الماضي، لصالح المالك الجديد رجل الأعمال الاميركي جون تكستور الذي استلم منصب رئيس مجلس الإدارة.