«المريض هيموت لو محدش لحقه».. استشاري جهاز هضمي يكشف كوارث حقن التخسيس

لا تزال حقن التخسيس تتصدر اهتمامات المواطنين الباحثين عن القوام الممشوق، آملين الحصول على جسم مثالي خالٍ من الثنيات والترهلات.
مع ذلك، قد لا يدرك هؤلاء الواقعين في غرام الأجسام المثالية المنحوتة أنهم لا ينفقون الأموال لشراء حقن التخسيس، بل يدفعون ثمن هلاكهم دون معرفة المخاطر التي قد تنتج عن حقن التخسيس.
في حديثه إلى «المصري اليوم» كشف الدكتور محمد عبيد، استشاري الجهاز الهضمي وعلاج السمنة بطب قصر العيني، عن المخاطر الصحية التي تسببها حقن التخسيس.
وأوضح أن حقن التخسيس التي تباع وتشترى دون أي وعي سواء من البائع أو المشتري تحتوي على الكثير من الأضرار الجانبية الخطيرة التي تهدد سلامة من يحقنها بجسمه.
مشيرًا إلى أن الوضع بلغ أقصى درجات الاستهتار، «حقن التخسيس بتتباع أونلاين دون إشراف طبي». فعلى الرغم من تراوح أسعار حقن التخسيس من 20: 30 ألف جنيه، إلا أن الكثير من الأشخاص ينفقون المال لشرائها «الناس بتستلف علشان تموت».
ولخص عبيد مخاطر حقن التخسيس في النقاط التالية:
الأعراض الأكثر شيوعًا
1. إسهال
2. غثيان
3. إمساك
4. حموضة
الأعراض الأقل شيوعًا
1. سرطان الغدة الدرقية
2. التهاب حاد بالبنكرياس يؤدي إلى الوفاة
3. شلل في المعدة
4. التهاب حاد في الكلى
5. زغللة في العين
6. التهاب في الشبكية لدى مرضى السكري، قد يؤدي إلى العمى
7. تقليل نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى غيبوبة
8. تساقط غير طبيعي في الشعر
9. شيخوخة الوجه
10. تساقط الخدين
11. سقوط الثدي
12. سقوط الأرداف
13. تشوهات خلقية في الأجنة
14. عدم استقرار الحالة المزاجية
15. الانتحار
فيما أفاد أن جميع ما سبق من آثار جانبية أصيب بها الأشخاص من قبل وهي مدونة في النشرة الدوائية المرفقة مع حقن التخسيس. لافتًا: «محدش بيقرى النشرة».
كما كشف عن الخدعة التي تعمل بها حقن التخسيس وهي الحرق في العضلات من خلال تكسير بنسبة من 30: 40%، ما يجعل الجسم يعود مرة أخرى إلى زيادة الوزن بمعدل أكبر من السابق، لافتا إلى أنه «طول مباخد الحقنة هخس، أول متقف الجسم بيزيد أكتر من الأول، علشان كدا محتاج تاخدها مدى الحياة».
أيضًا أردف عبيد، أن المريض يجد نفسه يعاني من بعض الآثار الجانبية مثل: الإمساك، والقئ، وألم البطن، ما يدفعه إلى تناول أدوية تعالج هذه الأعراض دون علمه بالسبب الحقيقي وراء ذلك (حقن التخسيس).
لذلك، «في خلال يومين أو 3 أيام المريض هيموت في البيت لو محدش لحقه»
واختتم استشاري الجهاز الهضمي، حديثه مناشدًا وزارة الصحة والسكان بضرورة تطبيق عدم صرف الأدوية دون روشتة للحفاظ على صحة المرضى والتصدي لمافيا الأدوية التي تتجار بصحة المواطنين.