مع إعلان فوز المرشح الحزب الجمهورى، دونالد ترامب، بانتخابات الرئاسة في الولاياتالمتحدة 2024، بدأت التكهنات حول الأسماء المطروحة لتكون ضمن إدارته الجديدة، لدى استلامه السلطة بشكل رسمي في يناير المقبل. ومع الساعات الأولى من صباح اليوم التالى للانتخابات الرئاسية الأمريكية ومع فرز الأصوات اقترب «ترامب» من الحصول على 270 صوتا انتخابيا تضمن له انتصاره السياسي المذهل، بدأت التكهنات حول الإدارة الأمريكية المقبلة والتى سيشكلها الرئيس الأمريكى الجديد خلال فترة رئاسته الثانية، ونشرت تقارير إعلامية مختلفة عددًا من الأسماء المرشحة لوزارات مهمة في هذه الإدارة، مثل الخارجية والدفاع والخزانة. وقالت حملة الرئيس المنتخب، اليوم الخميس، إن ترامب سيبدأ اختيار أفراد للعمل في إدارته الجديدة خلال الأيام المقبلة، وسيعمل على «تسهيل ظروف حياة» الأمريكيين، مضيفة أن الرئيس ال 47 للولايات المتحدة سيبدأ في الأيام والأسابيع المقبلة، في وضع سياسات تجعل حياة الأمريكيين ميسورة التكلفة وآمنة. لكن لم توضح الحملة في بيانها مزيدًا من التفاصيل عن الأسماء، لكن ترامب أعلن في وقت سابق أنه سيوكل مسؤولية كبرى لرجل الأعمال الأمريكى، إيلون ماسك، الذي أنفق أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته على حملة الحزب الجمهوري، كما وعد ترامب خلال الحملات الانتخابية، بأنه سيختار المرشح الرئاسى السابق روبرت كينيدى جونيور، لمنصب قيادي. وفى هذا السياق، هناك بعض الأسماء المحتملة لشغل بعض الوزارات، مثل الخارجية والخزانة والدفاع والأمن الداخلى، وفقا لتقرير لوكالة «رويترز». ومن أبرز الأسماء المرشحة لتولي منصب وزير الخزانة، هو سكوت بينست، وهو المستشار الاقتصادى الرئيسي لترامب ويمتلك علاقة قوية بالرئيس المنتخب، فيما يأتى ثانى الأسماء المطروحة، هو جون بولسون، أحد المانحين الرئيسيين لترامب. وفيما يتعلق بوزارة الخارجية، أشارت تقارير إعلامية إلى أن الأوروبيين سيراقبون عن كثب اختيار ترامب لمنصب وزير الخارجية. وهناك 4 أسماء بارزة مرشحة لمنصب وزير خارجية في إدارة ترامب، على رأسهم مستشار الأمن القومى خلال الولاية الأولى لترامب، روبرت أوبراين، الذي يتمتع بعلاقة وثيقة بالرئيس المنتخب، ويتناقش الثنائى بشكل متواصل بشأن قضايا الأمن القومى. والثانى هو بيل هاجرتى، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسى، الذي ساعد ترامب خلال حملته الانتخابية عام 2016، ويمتلك علاقات قوية بالحزب الجمهوري. والثالث هو ريتشارد جرينيل، الذي برز خلال إدارة ترامب كواحد من أفضل المقاتلين الدبلوماسيين للرئيس السابق، أما الاسم الأخير فهو عضو مجلس الشيوخ من فلوريدا، ماركو روبيو، الذي كان مرشحا للرئاسة عام 2016 ضمن الانتخابات التمهيدية للجمهوريين. وفى حقيبة وزارة الدفاع، ظهر اسم وزير الخارجية الأسبق، خلال ولاية ترامب الأولى، مايك بومبيو، الذي كان قد تولى أيضًا منصب مدير وكالة المخابرات المركزية إبان حكم ترامب. ومن أبرز المرشحين أيضا مايك والتز، الضابط السابق، وأيضا توم كوتون، خريج كلية الحقوق بجامعة هارفارد والضابط في الجيش قبل التحول إلى العمل بالكونجرس، كعضو في مجلس الشيوخ عن ولاية أركنساس. ويحظى كوتون بشعبية كبيرة بين مانحى ترامب، وهو مرشح جاد لمنصب وزير الدفاع، وكان من بين المرشحين بقوة لتولى منصب نائب الرئيس. وفى وزارة التجارة التي تتألف من مجموعة من الوكالات تتراوح من تنمية الأعمال إلى العقوبات الاقتصادية والتعريفات الجمركية، جاء أبرز المرشحين روبرت لايثيزير، وهو أحد المسؤولين القلائل من فترة ولاية ترامب الأولى الذين تمكنوا من البقاء عن قرب من ترامب بينما يتمتع أيضًا باستقبال حار من كلا الحزبين في الكونجرس (الكابيتول هيل). وثانى الأسماء تأتى ليندا ماكماهون التي شغلت منصب رئيس إدارة الأعمال الصغيرة في عهد ترامب، والأخير هو بيل هاجرتى، وهو مثل «لايثيزير»، يعد إحدى الشخصيات النادرة في إدارة ترامب التي لا تزال قريبة من رئيسها القديم وتتمتع باحترام كلا الحزبين في الكونجرس.