حددت محكمة جنايات القاهرة، جلسة 9 نوفمبر الجاري، لنظر الاستئناف المقدم من المتهم بقتل طليقته في منطقة الأزبكية بسبب تركها منزل الزوجية، والإقامة بمفردها. وتقدم المتهم باستئناف على الحكم الصادر من محكمة الجنايات أول درجة، في قضية المتهم بقتل طليقته لتركها مسكن الزوجية والإقامة بمفردها وعدم قيامها بالإنفاق عليه في الأزبكية. وجاء في الحيثيات، أن المتهم «مجدي م. ه.»، عامل، أراد الزواج من أخرى بعد أن طلق زوجتيه الأولى والثانية في غضون عام 1997، فتعرف على المجني عليها، عنايات إبراهيم فرج، عن طريق أحد أصدقائه. وأكدت الحيثيات، أن المتهم تزوجها عرفيًا ثم رسميًا عام 2001، وأنجبا على فراش الزوجية الصحيح ابنتهما رضوى في عام 2005، ومنذ ولادتها بدأت الخلافات الزوجية تنشب بينهما بسبب الضائقة المالية التي لحقت بالمتهم، وأصبح غير قادر على الانفاق على المجني عليها وابنته. وأشارت الحيثيات إلى ان المتهم هدد المجني عليها بالقتل أمام ابنتها إن فعلت ذلك، وتركت المسكن هي وابنتها، وأخذت كافة المنقولات الموجودة به باستثناء ملابس المتهم، وانتقلت للسكن في شقة مستأجرة بمنطقة الخصوص، وعندما عاد المتهم للمنزل من عمله وجد الشقة خالية من المنقولات عدا ملابسه وأن طليقته وابنته غير متواجدين بها، مما أثار حفيظته وحرك الشيطان الشر في نفسه وأشعل الغضب في صدره تجاه المجني عليها، وبعدم ردها على اتصاله. وقرر المتهم قتلها انتقامًا منها بسبب قيامها بأخذ كافة المنقولات وامتناعها عن الانفاق عليه، وعدم اكتراثها لتهديده لها بالقتل في حال تركها المسكن، وقام في هدوء وروية والتفكير في إعداد خطته لتنفيذ جريمته التي عقد العزم على ارتكابها.