نعى المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وفاة الطالبة ملك محمد إمام طعيمة، شهيدة العلم طالبة كلية الطب بجامعة الجلالة، وابنة مدينة الزقازيق، والتي وافتها المنية إثر حادث إنقلاب أتوبيس على طريق الجلالة كان يقلها وزملائها بالجامعة، وأسفر عن وفاة 12 طالب وطالبة، وإصابة 29 آخرين. وتقدم محافظ الشرقية بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الطالبة «ملك»، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته،وللأسرة خالص العزاء والصبر والسلوان. كما تقدم المحافظ لأسر ضحايا الحادث بخالص العزاء، داعياَ المولي عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. يذكر أن منطقة كفر الزقازيق البحري، التابعة لمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، عاشت ليلة حزينة وسيطر الحزن على جميع أرجائها، وملأت الأهات وأصوات النحيب منازلها، بعد وفاة ملك محمد إمام طعيمة، 20 عاماً، طالبة بالفرقة الثانية كلية الطب بجامعة الجلالة، إحدى ضحايا حادث انقلاب أتوبيس على طريق الجلالة العين السخنة، إتجاه «الزعفرانة السويس». وكان جثمان المتوفاة وصل في سيارة الإسعاف إلى مسقط رأسها قادماً من السويس، وتدافع الأهل والجيران والأصدقاء لحمل نعوشها وسط حالة من الحزن والبكاء الشديد، وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليها بمسجد الفردوس بالمنطقة، في مشهد جنائزي مهيب، وتم موارتها الثرى بمقابر عائلتها في موقف مأساوي تاركاً خلفه قلوبًا تنزف وأعينًا غارقة في الدموع. وأوضح «جد المتوفاة» أن والدها يعمل مهندس، ولها من الأشقاء 3 بنات، وأنه حال عودتها رفقة زملائها من الجامعة مستقلين الأتوبيس متجهين إلى السكن، تعرضوا للحادث، مؤكداً أنها كانت طالبة متفوقة وتحلم بالتخرج من الكلية، إلا أن قضاء الله وقدره حال دون ذلك، لتلقى ربها شهيدة لطلب العلم، داعياً الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.