«بأي ذنب قتلت».. تشييع جثمان الطفلة «لميس» ضحية زوجة عمها بالدقهلية

اتشحت عزبة إبراهيم التابعة لقرية بسنديلة بمركز بلقاس، في محافظة الدقهلية، اليوم، بالسواد حزنًا على مقتل الطفلة «لميس» ضحية زوجة عمها، صاحبة ال4 أعوام، على يد زوجة عمها، طمعًا في قرطين ذهبيين ترتديهما.
تشييع جثمان لميس الصياد ضحية زوجة عمها
وأدى أهالي عزبة إبراهيم بقرية بسنديلة مركز بلقاس صلاة الجنازة على الطفلة لميس الصياد ضحية زوجة عمها بالدقهلية من مسجد صديق الموافي، وخرج الجثمان في نعش مزين بالبلالين والورود ويحمل صورتها، وجرى دفنها في مقابر أسرتها، وسط انهيار والدتها وذويها.
إخطار الأجهزة الأمنية
كانت الأجهزة الأمنية بقيادة مدير أمن الدقهلية تلقت إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة بلقاس، باختفاء طفلة تدعى لميس محمد الصياد، وتبلغ من العمر 4 سنوات، مقيمة بعزبة إبراهيم التابعة لقرية بسنديلة دائرة المركز، عن منزلها منذ الصباح.
وانتقل على الفور ضباط وحدة مباحث المركز، برئاسة المقدم محمد البنا، رئيس مباحث بلقاس، لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفلة كانت تلعب داخل منزلها، وبمراجعة كاميرات المراقبة تبين أنها لم تخرج من المنزل، ما أثار الشكوك حول المقيمين به.
وبتفتيش شقة عم الطفلة، عثرت قوات الأمن على جثة الطفلة لميس الصياد ملفوفة في ملاية وملقاة في الشرفة وسط مجموعة من الكراتين، وبمواجهة زوجته وتدعى «رحمة م.»، 24 عامًا، أقرت بارتكابها الواقعة.
وكشفت الأجهزة الأمنية أن الطفلة لميس الصياد تم استدراجها عن طريق شقيقتها الصغرى للعب داخل شقتها، وما أن استفردت بها زوجة عمها إذا بها أطبقت على نفسها حتى فارقت الحياة، ثم استولت على قرطها الذهبي، وقامت بلفها في ملاية وتركتها في شرفة المنزل حتى تتمكن من إخفاء الجثة.
أقوال الجانية زوجة عمها
وأكدت مرتكبة جريمة قتل لميس الصياد ضخية زوجة عمها بالدقهلية في اعترافاتها أنها تخلصت من الطفلة بغرض سرقة قرطها الذهبي، نظرًا لمرورها بضائقة مادية نتيجة تعثرها في سداد قروض مالية، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
شاهد عيان يكشف كيفية استدراج لميس
وقال أحد شاهد عيان من أحد أقارب الطفلة لميس الصياد، إن المتهمة كانت تبحث مع الأسرة عنها، وتحاول طمأنت الأم أنها ستعود سالمة، وكانت تبكي بحرقة وتدعوا الله أن يعيدها لحضن والدتها.
وأضافت في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» أن المتهمة تخلصت من الطفلة الظهر، بعدما استدرجتها عن طريق شقيقتها الصغرى لشقتها، وكتمت أنفاسها واستولت على قرطها الذهبي، ثم وضعت الجثمان في البلكونة، وكانت تبحث معهم عنها، مؤكدًا أن جثة الطفلة كانت زرقاء اللون.
وأوضح أن زوجة عم الطفلة الثانية أخبرت والدتها بأنها شاهدتها رفقة شقيقة المتهمة، وصعدت معها لشقتها، وعند سؤالها أكدت أنها غادرت، وفتحت لهم إحدى الغرف لتفتيشها ولم يعثروا عليها، ولم يتوقعوا أن تكون قد قتلتها طمعًا في الحلق.
وأكد الشاهد أن والدة الطفلة في حالة انهيار، ولا تصدق ما حدث لإبنتها، وأنها قتلت غدرًا داخل منزل والدها، مطالبًا بالقصاص من المتهمة.